�اع – متابعة
النصر الدبلوماسي الذي تحقق في عام 2015 بالاتفاق النووي مع طهران وبرضا جميع الدول التي سعت ووقعت على هذا الاتفاق قد يتغير او يمر بمطبات جديدة بسبب تغير موقف الادارة الاميركية ، ما استدعى الى اطلاق دعوات اممية تحث على اهمية الحفاظ على هذا الاتفاق، بدء من خطاب الامين العام للامم المتحدة أنطونيوغوتيريش والذي خص فيه الرئيس الاميركي دونالد ترامب محذراً إن "هناك خطراً حقيقياً بنشوب حرب في حال لم يتم التقيد بالاتفاق والانسحاب منه " ووصف غوتيريش الاتفاق النووي الإيراني نصرا دبلوماسيا هاما للحفاظ على الامن والسلم الدوليين ،
التصريح الاممي جاء في الوقت الذي انتقد فيه ترامب للاتفاق النووي مع ايران والذي رفع العقوبات عن طهران ، وبعد تلميح الرئيس الامريكي عن عزمه اتخاذ قرارا في هذا الشأن في 12 أيار ولم يوضح مانوع هذا القرار ، وجاء تصريح ترامب بعد أيام من تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ملفات سرية نووية" ، اكد من خلالها ان ايران لاتزال مستمرة بانتاجها النووي . وانتج الاتفاق الذي وقع بين إيران والقوى الكبرى إلى تطمين الدول التي كانت تشعر بعدم الامان من النووي الايراني فيما نجحت طهران من خلال هذا الاتفاق الى انعاش اقتصادها المتراجع بسبب فرض العقوبات الاقتصادية . ووفقا للاتفاق، فإنه يجب على إيران الالتزام بخفض عدد أجهزة الطرد المركزي، التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم، وأن لا يزيد التخصيب على 3.67 في المئة . وخفض عدد أجهزة الطرد المركزي في منشأتي ناتانز، وفوردو النوويتين الإيرانيتين بصورة كبيرة بعيد التوقيع على الاتفاق، وشحن آلاف الأطنان من اليورانيوم المنخفض إلى روسيا للتخصيب .