�وسكو- متابعة واع
اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ان بلاده ستفعل كل شيء ممكن لتنفيذ القرارات والاتفاقات التي تم التوصل إليها في الأمم المتحدة وسوتشي وأستانا.
وقال لافروف، في مستهل محادثات يعقدها اليوم الجمعة في موسكو مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا: "لقد مر أقل من شهر على لقائنا الماضي يوم 29 اذار، واليوم نلتقي في ظروف ليست فيها آفاق إطلاق الحوار برعايتك وفقا لقرار 2254 واعدة مثلما كانت منذ شهر".
وأضاف لافروف "لكن، على الرغم من ذلك، علينا ألا نستسلم أمام الوضع الحالي، سنعمل كل شيء يمكن لمنع التحول عن الاتفاقات المحورية، التي تم التوصل إليها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفي إطار عملية أستانا ومؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي".
وشدد وزير الخارجية الروسي على ان "الأهم هو البقاء في أطر القانون الدولي"، مضيفا "سنسعى لتحقيق التزام جميع شركائنا بهذا النهج بالذات وعدم قيامهم بمحاولات تطبيق سيناريوهاتهم الجيوسياسية على حساب مصالح الشعب السوري".
من جانبه، قال دي ميستورا: ان "الأولوية في سوريا تتمثل حاليا بضرورة تخفيف حدة التوتر في البلاد"، لافتا إلى أن "الوضع الراهن حولها يشكل خطرا للأمن والسلام".
وأشار المبعوث الأممي إلى ضرورة "استمرار الحوار بين روسيا والولايات المتحدة عبر قنوات الاتصال الخاصة لعسكريي البلدين الهادفة لمنع وقوع الاشتباك بينهم في سوريا، موضحا: "إن ذلك سيمكننا من تجنب التداعيات الأكثر رعبا".