nbsp;
واشنطن-- واع
تقرير زينة ابراهيم
بعد أسبوع من الترقب والتخمين، وجهت الولايات المتحدة ضربات جوية إلى مواقع عسكرية ومخازن في سوريا ردا على الهجوم الكيمياوي المفترض في دوما.
فرنسا و بريطانيا شاركتا الولايات المتحدة في العملية بهدف إظهار وحدة الموقف الغربي والإصرار على ردع الخرق المستمير للقانون الدولي حسب مسؤولي هذه الدول.
وذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كلمة من البيت الأبيض أثناء الضربات الجوية أن عمليات القصف هذه، هي بداية لجهد متواصل يهدف إلى إجبار الرئيس السوري بشار الأسد على التوقف عن استخدام الأسلحة المحظورة، وفقا لترامب.
ووجهت الصواريخ من بارجة بحرية ومن طائرات الـB2 Bombers القادرة على التخفي راداريا. وأوضح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دنفورد أن الهدف من القصف القضاء على قدرات سوريا الكيميائية، مؤكدا أن العملية اكتملت بقصف الأهداف المحددة لها مسبقا.
وتصدت المقاومات الأرضية السورية للقصف باستخدام صواريخ أرض جو، ولكنها لم تحدث أضرارا، حسب ما أعلنه وزير الدفاع الأميركي جميس ماتيس في مؤتمر صحفي بعد عملة القصف. ولم تتعرض الطائرات الأميركية لمقاومة روسية، حسب المسؤولين في واشنطن.
وخلافا لتصرحاته السابق، أصر وزير الدفاع الأميركي على أن الحكومة السورية تقف وراء الهجوم الكيمائي في دوما الأسبوع الماضي.