كتل وأحزاب سياسية: إحياء يوم القدس إذكاء لروح المقاومة ورفض الاحتلال

سياسية
  • 28-03-2025, 15:26
+A -A

بغداد – واع
أكدت كتل وأحزاب سياسية، اليوم الجمعة، أن إحياء يوم القدس هو إذكاء لروح المقاومة والرفض لكل أشكال الاحتلال والتصدي للظلم والغاصبين.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال حزب الدعوة الإسلامية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "إحياء يوم القدس العالمي سنوياً في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك هو تذكير للأمة بواجباتها إزاء مقدساتها وحمايتها، التي هي جزء من هويتها الإسلامية، وتعبئة لطاقات الشعوب المظلومة للدفاع عن حقها في الحرية وتحرير الأراضي المحتلة في كل مكان".
وأضاف البيان أن "المبادرة التاريخية للإمام الخميني جعلت قضية فلسطين وقدسها حاضرة في وعي الأمة باستمرار، وحية في ذاكرة الأجيال، إذ قد لا تتوفر لجيل أو جيلين القدرة على تحريرها، ولكن ستكون عصية على النسيان، وتبقى تستثير الهمم والغيرة لدى المسلمين لنصرة القدس وتخليصها من الهيمنة الصهيونية؛ فالقدس قضية المسلمين كافة، وهي عنوان عزّتهم وكرامتهم، ومنطلق وحدتهم، ومحور مواقفهم وحركتهم عبر التاريخ".
وتابع: إن "إحياء يوم القدس هو إذكاء لروح المقاومة والرفض لكل أشكال الاحتلال، والتصدي للظلم والغاصبين، وإبقاء جبهة الحرب مع الكيان الغاصب مفتوحة وساخنة مهما كانت التضحيات".
وذكر البيان: "يوم القدس هو صرخة المظلومين المدوّية في آذان الشعوب، تؤكد أن هناك حقاً مُغتصباً، وانتهاكاً للمقدسات، ويمرّ يوم القدس هذا العام ومعه ذكريات مؤلمة، إذ خسر المسلمون قيادات بارزة ومجاهدين أبطالاً من فلسطين ولبنان واليمن والعراق على طريق تحرير القدس، الذي تعبّد بالدماء الطاهرة، والتي لا محالة ستنتصر، وذلك وعدٌ إلهي غير مكذوب".
ولفت الى أن "الحرب الظالمة ضد شعب غزة تؤكد أن العدو الغاصب لا عهد له ولا ذمة، ولا يعترف بهدنة أو اتفاق، فهو يمطر الأبرياء يومياً بحمم نيران طائراته ومدفعيته، التي تُخلّف آلاف الضحايا والدمار على مرأى ومسمع من الشعوب العربية الإسلامية ودول العالم ومنظماتها الإنسانية، التي تعيش مأزقاً أخلاقياً مريعاً، وموتاً للإحساس والضمير الإنساني".
بدوره، أكد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أن يوم القدس العالمي أصبح مفصلاً مهماً في حياة الأمة.
وقال العامري في كلمته بمناسبة يوم القدس العالمي حسب بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "أيها المقاومون الأحرار في كل بقاع الأرض، أيها المجاهدون في سبيل المبادئ والقيم في كل ساحات الجهاد، إن يوم القدس العالمي ومنذ إعلانه من قبل الإمام الخميني قبل أكثر من 45 عاماً أصبح مفصلاً مهماً في حياة الأمة وراية خفاقة في سمائها".
وأضاف: "دماؤنا ليست أغلى من دماء من سبقونا في هذا الطريق كدماء الشهيد سيد المقاومة السيد حسن نصرالله الذي ارتقى شهيداً في طريق القدس".
من جانبه، قال رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم: إن "إحياء يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك هو تعبير عن الانتماء لهذه الأرض، وصرخة بعدم التنازل عنها في جميع الظروف، كما أنه رفض قاطع لكل أشكال القتل، والتدمير، والتجويع، والتعطيش، ومشاريع التخريب والتهويد التي يمارسها الكيان الصهيوني عليها".  
وأضاف أن "المشاركة الفاعلة للشعوب المسلمة وأحرار العالم في إحياء هذه المناسبة الكريمة تمثّل اعتزازاً بهذه البقعة المباركة التي تعكس هوية الإسلام والمسلمين".

بدوره، قال الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي في تدوينة على منصة (إكس)، تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "يَمر علينا، ونحن في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المُبارك، مراسم أحياء شعيرة المقاومة (يوم القدس العالميّ)، وهو يوم مواجهة المستضعفين للمُستكبرين، كما قال عنه مُؤسسه الراحل آية الله العُظمى، السيد روح الله الخُمينيّ (رضوان الله تعالى عليه)، يأتي هذا اليوم المُبارك ونحن نعيش فترة مواجهة بين قِوى الشر التي يمثلها الكيان الغاصب، ومن يقفُ معه من دول الاستكبار والغطرسة، وفي مُقدمتها أمريكا من جهة وبين محور المُقاومة الإسلامية، التي تؤدي تكليفها الشرعيّ والأخلاقيّ والوطنيّ والإنسانيّ، نيابةً عن الأمة ونيابةً عن كل الأحرار في العالم، الذين أعلنوا رفضهم للعدوان الصهيونيّ الوحشيّ، الذي جاوز بانتهاكاتــه كل حــد".

وتابع: "ونحن في الوقت الذي نُؤكد موقفنا الثابت والداعم لقضية العرب والمسلمين الكبرى (فلسطين)،فإنّنا نُؤكد وقوفنا مع قوى المقاومة في مواجهة التحديات والصعاب، وندعو كُلّ الخيرين في العالم إلى ممارسة دورهم الإنسانيّ في رفض العدوان ، وتقديم المساعدات لأهلنا في غزّة والضِفة الغربية وجنوب لبنان واليمن، والتصدي للتوغل الصهيونيّ في سوريا".

وبين: "فيوم القدس العالميّ، هو يوم الفداء ويوم استذكار تضحيات الشهداء، الذين قدموا أرواحهم الزكية من أجل تحرير الأرض، من دنس الصهاينة المحتلين ، وهو يومُ تجديد العهد للمضي على نهجهم الحسينيّ الخالد".