متابعة - واع
سجلت الأسهم العالمية ارتفاعًا طفيفًا، اليوم الثلاثاء، بعد موجة صعود حادة في الجلسة السابقة بفعل آمال بأن يتبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهجًا أكثر اعتدالًا تجاه التعريفات الجمركية مما كان متوقعًا، في حين تراجع الدولار من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع.
قاد المؤشر الأوروبي STOXX 600 المكاسب، بينما سجلت الأسهم الأمريكية ارتفاعات محدودة بعد صعود قوي في الجلسة السابقة عقب إشارة ترامب إلى أن ليس كل الرسوم الجمركية التي هدد بها ستُطبق في الثاني من أبريل، وأن بعض الدول قد تُمنح إعفاءات.
غير أن الأسهم الأمريكية قلّصت بعض مكاسبها بعد صدور قراءة سلبية لثقة المستهلك، إذ تراجع مؤشر "كونفرنس بورد" 7.2 نقطة إلى 92.9 في مارس، وهو ما جاء دون التقديرات البالغة 94.0.
وقال براين جاكوبسن، كبير الاقتصاديين في "أنيكس ويلث مانجمنت" في ويسكونسن:
"الثقة والمعنويات تواصل الانخفاض، ويبدو أن ذلك يعكس الانقسام السياسي في أمريكا. رغم ذلك، من المرجح أن يستمر المستهلكون في القيام بما يجيدونه: الاستهلاك. هناك من يسعى لتخزين السلع تحسبًا للرسوم، لكنهم على الأرجح يشكّلون أقلية ظاهرة وصاخبة."
المؤشرات الرئيسية:
• ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 39.07 نقطة (+0.09%) إلى 42,622.39.
• ارتفع مؤشر S&P 500 بمقدار 13.66 نقطة (+0.24%) إلى 5,781.23.
• ارتفع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 54.78 نقطة (+0.30%) إلى 18,243.37.
مؤشر MSCI للأسهم العالمية ارتفع بمقدار 2.45 نقطة (+0.29%) إلى 854.18، بينما صعد المؤشر الأوروبي STOXX 600 بنسبة 0.72%، مدعومًا بتحسن معنويات قطاع الأعمال الألماني حسب استطلاع معهد Ifo.
تشير الأسواق إلى علامات استقرار بعد ضغوط سببها الغموض حول الرسوم الجمركية واحتمالات تباطؤ الاقتصاد العالمي وتراجع أرباح الشركات.
العملات والسندات:
• تراجع مؤشر الدولار 0.17% إلى 104.12 بعد أن لامس أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 104.46.
• ارتفع اليورو بنسبة 0.05% إلى 1.0805 دولار.
• تراجع الدولار أمام الين الياباني بنسبة 0.6% إلى 149.79.
• صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.15% إلى 1.2938 دولار.
السندات الأمريكية:
تراجعت العوائد على سندات الخزانة الأمريكية قليلًا، وسط تقييم المستثمرين لتأثير الرسوم الجمركية على سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
قالت أدريانا كوغلر، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن السياسة الحالية "تظل مقيدة ومناسبة"، لكنها أشارت إلى أن التقدم نحو هدف التضخم البالغ 2% قد تباطأ، وأن ارتفاع التضخم في أسعار السلع "غير مفيد".
من جانبه، صرّح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، بأن "الشركات والأسر تعيش حالة من عدم اليقين المتزايد بشأن مستقبل الاقتصاد."