كاساس: كنا الأفضل أمام الكويت

البصرة – واع
أكد مدرب منتخبنا الوطني خيسوس كاساس، ان المنتخب الوطني نجح في صناعة العديد من الفرص امام الكويت وكان الأفضل.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وقال كاساس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب المباراة امام الكويت حضرته وكالة الانباء العراقية (واع)، "بالتأكيدِ لم تكن النتيجةُ التي نطمحُ إليها، ولعبنا أفضل، والمنافسُ سدّدَ ثلاثَ مراتٍ، وسجّلَ هدفين، ولعبوا بأسلوبٍ دفاعيٍّ جيدٍ، وقد ارتكبنا بعضَ الأخطاء التي صعّبت علينا المباراة." 
وأضاف : "هذا حالُ كرة القدم، يعتقد الناسُ أن اللاعبين في الملعبِ لا يستحقون اللعبَ عندما تكون النتيجةُ ليست كما يتمنونها، والعكس عندما تظفر بنقاطِ المباراةِ، يتحولُ كلُ ذلك إلى مديحٍ وثناء".
وتابع : "إلى الآن فإننا لا نفكرُ في المبارياتِ المتبقيةِ جمعيها، بل كل تركيزنا الآن منصبٌ على مواجهةِ فلسطين المُقبلة لا غير، وطريقة الإعداد لها والتحضير سواء في الأمورِ الفنيّة أو الخططيّة، والطريقة التي سنلعبُ بها."
وزاد : "العراقُ لعبَ بشكلٍ جيدٍ، وبعض الأخطاء كلفتنا الكثيرَ، من وجهةِ نظرٍ شخصيةٍ كنا نستحقُ الفوز، إذا نظرتم إلى جميعِ الإحصائياتِ ستجدون أن العراقَ كان متقدماً سواء بالكراتِ الثابتةِ، أو الركنيات، أو الحيازة أيضاً".
وعن تفضيله الثنائيّ في الشقِ الهجوميّ إلى جانبِ أيمن حسين ما بين مهند علي وعلي يوسف، ذكرَ كاساس : "مهند وعلي لاعبان مختلفان تماماً في أسلوبهما، وكل واحدٍ منهم يتمّ توظيفه بالطريقةِ التي نحتاجها لمواجهةِ المنافسين، والبديلُ علي يوسف أدّى وطبّقَ بعضَ الواجباتِ التي كنا نحتاجُ إليها كلاعبٍ مهاجمٍ، فهو محطةٌ في عملياتِ التسلُّمِ في مناطق الثلثِ الهجوميّ".
وعن أبرز السلبياتِ التي تعرضَ لها الفريقُ اليوم، فقد لخّصها كاساس في خطأين، الأول الاسترخاءُ الذي وقعَ فيه لاعبونا، وتحديداً في الهدفِ الأول، متوقعين أنها هجمةٌ ليست خطرةً، والثاني هو الافتقادُ إلى الحيويةِ في امتلاكِ الكرةِ، وهو ما حدثَ في حالةِ الهدف الثاني، حيث افتقدنا لكرةٍ كانت في ملعبنا، وجاءَ منها الهدفُ الثاني.
وعما إذا كان أسلوبُ لعب الفريق العراقيّ مكشوفاً للمنافسين، مستخدماً الكراتَ الطويلة، أوضح كاساس : هذه آراء قد تختلفُ من شخصٍ لآخر، وأنا أجدُ أننا لعبنا كراتٍ كثيرةً، تناقلناها بشكلٍ شخصيٍّ في أرضيةِ الملعب، ولجأنا إلى الكراتِ الطويلةِ بعد شعورنا بنفادِ الوقت.