الجيش السوداني ينفي تورطه بهجمات على مدنيين في ولاية الجزيرة

دولي
  • اليوم, 07:14
+A -A

متابعة-واع
نفى الجيش السوداني تورطه في هجمات على مدنيين في ولاية الجزيرة التي استعاد السيطرة على عاصمتها ود مدني من قوات الدعم السريع، وذلك بعدما اتهمته مجموعة "محامو الطوارئ" المؤيدة للديموقراطية بقتل 13 شخصا بينهم طفلان بمشاركة ميليشيات متحالفة معه.  

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأفادت منظمة "محامو الطوارئ" التي تضم محامين سودانيين وثّقوا أعمال عنف ارتكبت منذ بداية الحرب في السودان في نيسان 2023، بوقوع هجمات في بلدة أم القرى في شرق ولاية الجزيرة اعتبارا من الأسبوع الماضي تزامنت مع تقدّم الجيش في المنطقة الواقعة في وسط البلاد.
ويشهد السودان حربا مدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نيسان 2023 دفعت سكانه نحو المجاعة.
واستعاد الجيش السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة السبت، طاردا قوات الدعم السريع التي سيطرت على هذه الولاية في كانون الأول 2023. 
واتهم المحامون ، الجيش وميليشيات متحالفة معه بـ "اعتقال عدد من المدنيين من بينهم نساء"، مؤكدين أن الاعتداءات تأتي في سياق "حملات عرقية ومناطقية تستهدف مكونات مجتمعية في ولاية الجزيرة تُتهم بالتعاون مع الدعم السريع".
وأكد المحامون أن "هذه الانتهاكات تتضمن القتل خارج نطاق القضاء، والتصفية، والاحتجاز غير المشروع، والخطف، فضلا عن الاذلال الجسدي والمعنوي والتعذيب بما في ذلك الضرب الوحشي للمدنيين أثناء الاعتقال".
واعتبر الجيش من جهته أن الهجمات التي وقعت في بعض مناطق الجزيرة "تجاوزات فردية"، وتعهد "بمحاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات... طبقا للقانون".
وقال إن "جهات متربصة... تحاول استغلال أي تجاوزات فردية لإلصاقها بالقوات المسلحة والقوات المساندة لها في الوقت الذي تلوذ فيه بالصمت حيال جرائم الحرب المستمرة والمروعة التي ترتكبها قوات الدعم السريع في حق المدنيين".