رئيس الوزراء: عملنا على تنوع مصادر السلاح والتجهيز بأحدث الأسلحة وأكثرها تقدماً

سياسية
  • 6-01-2025, 14:34
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد - واع

أكد القائد العام للقوات المسلحة،  محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، مواصلة الحكومة إسناد الجيش العراقي وتطوير قدراته وتجهيزه بأحدث الأسلحة وأكثرها تقدماً، فيما أشار إلى أن الحكومة جعلت واجب رعاية أبناء جيشنا في مقدمة الواجبات.

وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، رعى الحفل المركزي الذي أقامته وزارة الدفاع في العاصمة بغداد تحت شعار (يد للسلام والأمان ويد للبناء والعمران)، بمناسبة الذكرى 104 لتأسيس الجيش العراقي، وحضر الحفل وزيرا الدفاع والداخلية، ورئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، وعدد من أعضاء اللجنة، ورئيس أركان الجيش، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب، وعدد من القادة العسكريين".

وأضاف البيان، أن "رئيس مجلس الوزراء أطلق بهذه المناسبة، الأعمال التنفيذية في مشروع مدينة (6 كانون) السكنية التي ستشيد في معسكر التاجي، الخاصة بمنتسبي وزارة الدفاع، كما افتتح عدداً من مشاريع البنى التحتية للوزارة"، مؤكداً أن "كل ما يتم تقديمه للجيش، هو استحقاق وليس منة أو تفضلاً من أحد".

وذكر أن "القائد العام للقوات المسلحة حيا ذكرى التأسيس للجيش العراقي، الذي ترافق مع تأسيس الدولة العراقية الحديثة، حيث ولد أول تشكيل للقوات المسلحة قبل 104 سنوات ليصبح الجيش عنواناً بارزاً ومن بين أهم ملامح الدولة، وصار وجوده تأكيداً على فكرة الاستقلال، وحماية السيادة العراقية".

وأكد رئيس الوزراء، أن "الجيش العراقي مر بمنعطفات وتحولات، وعاش لسنوات أسير السياسة والحروب العبثية، بسبب تسلط النظام الدكتاتوري، ليخوض حروباً لا أخلاقية أنهكته وجعلته مفككاً"، مشيراً الى أن "الكثير من رجال القوات المسلحة وقفوا في ذلك الوقت ضد النظام المباد، وتعرضوا بسبب هذا الموقف للإعدام والتنكيل".

وتابع "بعد بزوغ فجر الحرية على العراق، عاد جيشنا ليكون في المكانة التي تليق به، ويكون مدافعاً عن وطنه وشعبه"، موضحاً أنه "مع سقوط النظام الدكتاتوري لم يعد الجيش أداة بيد الحاكم يتسلط بها على رقاب الناس، وهذا أحد مكتسبات نظامنا الديمقراطي الذي لا يسمح بالانفراد بالسلطة أو خوض المغامرات التي تتسبب بخراب البلد".

وذكر أنه "حين ضرب الإرهاب العراق، كان الخيار الأول والأمثل هو إعادة بناء جيشنا، وجمع كل عناصره الوطنية المهنية، وإسناد وجود الدولة العراقية ومؤسساتها"، لافتاً الى أن "وحدات وتشكيلات هذا الكيان الوطني الدستوري توسعت لتصبح بحجم التحديات، ومتطلبات المرحلة، والخطر الذي يهدد الوطن".

وبين أن "جيشنا البطل خاض خلال سنوات ما بعد الدكتاتورية، الكثير من المنازلات، وقدم التضحيات، مسترشداً بعقيدة وطنية وإنسانية تحكمها القوانين ومبادئ حقوق الإنسان"، لافتا الى أن "أبناء جيشنا لم يبخلوا لا بالأرواح ولا بالدماء من أجل أن يبقى كل عراقي مرفوع الرأس، يفتخر بما خاضهُ جيشنا من أجل الأمن والاستقرار".

وأوصى رئيس الوزراء القيادات العسكرية "بمواصلة الاستعداد من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار في عموم العراق الذي انطلقت الحكومة معه بمشاريع خدمية وتنموية، وأنجزت الكثير بفضل التضحيات العظيمة لقواتنا الأمنية"، موضحاً أن "مجلس الوزراء أصدر قراراً وجه من خلاله بتخصيص قطع أراضٍ لتوزيعها بين أبناء وزارة الدفاع في باقي المحافظات".