الجيش العراقي يتلقى التهاني بذكرى تأسيسه

بغداد – واع
يحتفل العراقيون بالذكرى 104 لتأسيس الجيش العراقي، الذي خط بشجاعته ملامح الانتصارات ومآثر تلو أخرى، وسطر البطولات بعزم لا يلين، وحمى العراق طوال مسيرته التاريخية بإرادة وطنية فولاذية تعكس وجه العراق القوي بجيشه وتترجم قدرته وجاهزيته على هزيمة العدوان. 

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وبهذا الصدد هنأ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط محمد علي تميم الجيش والشعب العراقي  بالذكرى الرابعة بعد المائة لتأسيس جيشنا الباسل 
وقال وزير التخطيط في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية: نهنئ الشعب العراقي، والقوات المسلحة العراقية بجميع صنوفها، بمناسبة الذكرى الرابعة بعد المائة، لتأسيس الجيش العراقي الباسل، في السادس من كانون الثاني 1921".
وأضاف أن "التنمية الحقيقية، لايمكن تحقيقها من دون الاستناد إلى استقرار  أمني راسخ، وقد تحقق ذلك على أيدي قواتنا الأمنية البطلة بجميع تشكيلاتها وصنوفها"، مشيراً إلى أن "الأمن الذي ينعم به بلدنا  الحبيب، كان له الأثر الأبرز في أن يشهد العراق حركة تنموية كبيرة، إذ سيكون هذا العام 2025، عاما مكملا للعام الذي الذي سبقه في إنجاز المشاريع، بعد أن نجحت الحكومة بإجراء التعداد السكاني، وإطلاق خطة التنمية الخمسية، ومعالجة ملف المشاريع المتلكئة، وإعداد موازنة ثلاثية وتحقيق أكثر من 60% من البرنامج الوزاري، وغير ذلك، وكل هذا ما كان له أن يتحقق لو لا البطولات والتضحيات العظيمة، لجيشنا الباسل وقواتنا الأمنية البطلة".
وجدد وزير التخطيط تهانيه وتبريكاته لأبطال الجيش العراقي، مبتهلا إلى الله العلي القدير، أن يتغمد الشهداء  بواسع رحمته، ويمن على الجرحى والمصابين بالشفاء، ويحفظ العراق وجيشه، سالما غانما".

كذلك، هنأ وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، الجيش العراقي بذكرى تأسيسه.
وقال الأسدي في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أنه "في الذكرى الرابعة بعد المئة لتأسيس جيشنا العراقي الباسل، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء قواتنا المسلحة الأبطال، الذين كانوا وما زالوا الدرع الحصين للعراق وصمام أمان سيادته واستقراره".
وأضاف، إن "هذه المناسبة العظيمة تذكرنا ببطولات جيشنا المجيد وتضحيات أبنائه الشجعان، الذين سطروا أروع الملاحم في ساحات الوغى، وخصوصاً في معركتنا المصيرية ضد الإرهاب، تلك المعركة أظهرت المعدن الحقيقي لأبطالنا من الجيش العراقي، وباقي صنوف قواتنا الأمنية، والحشد الشعبي، والبيشمركة، حيث كانوا الحصن المنيع للوطن، وبسواعدهم تحقق النصر الكبير على تنظيم داعش الإرهابي".
وتابع، "نستذكر اليوم بفخر واعتزاز القادة العظام الذين رسموا بدمائهم الزكية طريق النصر المؤزر، وفي مقدمتهم قادة النصر الذين كانوا رمزاً للوطنية والتضحية. تلك الدماء الطاهرة سالت من أجل أن يبقى العراق حراً آمناً"، مؤكدا إن "الانتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة ضد فلول الإرهاب لم تكن مجرد انتصار عسكري، بل كانت ملحمة وطنية جسدت وحدة العراقيين وإصرارهم على الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم. واليوم، ونحن نحتفل بهذه الذكرى الخالدة، نؤكد دعمنا الكامل لقواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها ووقوفنا معها في مواجهة كل التحديات التي تواجه وطننا العزيز".
وختم القول: "رحم الله شهداء العراق، وحفظ الله جيشنا الباسل وكل القوى الأمنية الساهرة على أمن العراق وسيادته".

من جهته، ذكر الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أنه "في ذكرى تأسيسه الرابعة بعد المئة، نتقدم بأسمى التهاني وأزكى التبريكات إلى جيشنا العراقي الباسل (قادةً وأمراءَ ومراتبَ)، متمنين له دوام التقدم والرِفعة والعزة، وهو ينهض بأشرف وأقدس المهام من أجل حماية العراق والذود عن أمنه وسيادته وسلامة أرضه وسمائه".
وأضاف: "كما لايسعنا وبهذه المناسبة العزيزة، إلاّ أن نستذكر تلك الصفحات الوضّاءة من العمل المشترك والتعاضد الأخوي الذي أبدته كافة قواتنا الأمنية وبشتى صنوفها وتشكيلاتها في معركتها المقدسة ضد الإرهاب، والتي تُوجت بالنصر المؤزر، بفضل الدماء الزكية الطاهرة والجهود الاستثنائية التي بذلتها الأجهزة الأمنية كافة، وبما يعكس كامل أهليتها وجهوزيتها للقيام بواجباتها لحفظ الأمن والاستقرار دون الحاجة لوجود قوات أجنبية على أرض العراق، وكل عام وانتم بألف خير."

من جهته هنأ محافظ صلاح الدين بدر الفحل الجيش الباسل بالذكرى الرابعة بعد المائة لتأسيس الجيش العراقي، الذي كان ولا يزال سور الوطن المنيع وصمام أمانه. 
وقال الفحل في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) "في هذه المناسبة الوطنية العظيمة، نستذكر بفخر بطولات جيشنا المجيد وتضحيات شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن سيادة العراق وهويته الوطنية، وذودًا عن كرامة شعبه وحماية قضايا الأمة العادلة، فلقد كانت دماؤهم الطاهرة وما زالت رمزًا للفداء والإخلاص، ودافعًا لنا جميعًا لمواصلة المسير نحو بناء عراق آمن ومستقر". 
وأضاف  "تحية إجلال لكل جندي وضابط سطر ملاحم العز والكرامة، وكل عام وجيشنا العظيم وعراقنا العزيز بألف خير".