الفياض: الحشد الشعبي قوة رسمية تخضع لقيادة القائد العام للقوات المسلحة

سياسية
  • 5-01-2025, 15:32
+A -A

بغداد – واع 
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، اليوم الأحد، أن الحشد الشعبي قوة رسمية تخضع لقيادة القائد العام للقوات المسلحة، مبينا أن الحشد يدافع عن العراق ضمن حدوده الجغرافية.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال الفياض في كلمة بالمحفل التأبيني الرسمي لاستشهاد قادة النصر، تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الحشد الشعبي قوة رسمية تخضع لقيادة القائد العام للقوات المسلحة وتنسجم مع القوات الأمنية الرسمية". 
وأضاف، أن "القادة الشهداء مضوا على طريق الشهادة بعدما قاموا بأداء واجبهم في الدفاع عن الوطن والمقدسات ولبوا قبل غيرهم نداء المرجعية الدينية العليا الذي صدح في وقت خيم اليأس والإحباط على ربوع البلاد". 
وتابع "سيبقى العراق سفرا خالدا لا يمكن للغزاة او الطغاة او أي حاقد في تغيير وجه هذا البلد الناصع الذي يمثل مفخرة للبشرية كتب فيه الحرف الأول"، مشيرا الى ان "التضحية والحرية معنيان متلازمان وما قدمه العراق في الدفاع عن الحرية والسيادة كان كبيرا وما قدمته الأمة من كيانات وأسماء عظيمة كان كبيرا جدا".
وأشار الفياض الى أن "الحشد الشعبي تأسس وبني تحت النار وقدم نموذجا كبيرا وعظيما في التفاعل الشعبي الذي يسند الدولة، ونحن نمثل تفاعل الشعب مع القوات الرسمية"، موضحا ان "الاخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان قدموا التضحيات الكبيرة ونسجل لهم الشكر والعرفان وما تفضل به السيد الشهيد حسن نصر الله شهدناه وعايشناه ومن تكلم عنهم  نحن نعرفهم بالأسماء والوجوه وهم من اسندوا ودعموا".
وأضاف، أن "الحشد الشعبي قوة رسمية وينسجم مع القوات الأمنية الرسمية، وندافع عن العراق ضمن حدوده الجغرافية وهذه حقيقة واضحة ومن يقول خلاف ذلك فهو مجافي للحقيقة وهذا ما نؤمن به ونعتقد به، وانما وجدنا للدفاع عن الدولة واسقطنا مع إخواننا دولة الخرافة". 
وتابع أن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة وغيرها اليوم في أفضل وضع أكثر من أي وقت مضى وعندما نجول المحافظات نجد قيادات فعليين للشرطة يمارسون انفاذ القانون ونحن في اوج قوة التفاعل الشعبي مع الدولة".. 
وواصل الفياض، أنه "لدينا من القدرات ما هو غير معلن ونحن كتف بكتف مع القوات المسلحة نخوض الدفاع عن الوطن ومن حق المواطن ان يأمن مع وجود هذه القوات". 
واختتم "نعاهد القادة الشهداء أبو مهدي المهندس وضيف العراق قاسم سليماني الذي اعطى من روحه وقلبه وروحه وفكره لهذا الحشد وساهم بصناعة النماذج التي تتقدم للتضحية. وجود شخصيات غير عراقية أعطت للحشد قيمة إنسانية".