بغداد- واع
أكدت المديرية العامة لشؤون المخدرات في وزارة الداخلية، اليوم الخميس، أنها ستعمل خلال العام الحالي على وفق استراتيجية صادق عليها رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.
وقال المتحدث باسم المديرية، الحقوقي حسين يوسف التميمي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "دعم رئيس الوزراء المباشر والملحوظ مكّن مديريتنا من تحقيق نتائج إيجابية وإبعاد الخطر عن أفراد مجتمعنا"، مشيراً إلى "ضبط 6 أطنان من المواد المخدرة وإلقاء القبض على 14000 متورط بجريمة المخدرات بعد محاولتهم العبث بأمن الوطن".
وأضاف أن "فارس ومقدام وصنديد مكافحة المخدرات على مستوى الشرق الأوسط ،هو وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري بكل صراحة وبثقة وبافتخار بعد تفكيك شبكات متاجرة بالمواد المخدرة الدولية وليس فقط المحلية".
وأوضح أن "القضاء العراقي العادل أصدر أحكاماً قضائية بالإعدام بحق 144 مجرماً من المتاجرين الدوليين بالمخدرات و434 بالسجن المؤبد بحق المتاجرين المحليين بالمواد المخدرة".
وبيّن أن "قرارات محكمة التحقيق المركزية القضائية كانت شديدة بحق المتاجرين بالمواد المخدرة التي مكنتنا من الوصول إلى أغلب الشبكات الرئيسة المحلية والدولية، إضافة إلى الدور البارز لمحكمة تحقيق الكرخ الأولى في هذا الملف وجميع المحاكم المختصة بالنظر بقضايا شؤون المخدرات".
وأكد أنه "في العام 2025 ستعمل المديرية وفق استراتيجية مصادق عليها من رئيس الوزراء"، لافتاً إلى "العمل على تنسيق أمني مشترك إقليمي ودولي لتوسيع عمل مكافحة المخدرات بهدف الوصول إلى الشبكات المجرمة وخاصة على مستوى الشرق الأوسط التي تحاول تهريب المواد المخدرة إلى العراق".
وتابع: "لدينا أساليب وإمكانات حديثة تمكننا من الوصول لأي متهم متورط بجريمة المخدرات خلال 24 ساعة أينما وجد"، مبيناً أن "التنسيق مع إقليم مديريات مكافحة مخدرات كردستان العراق في أربيل والسليمانية على مستوى عالٍ".
واختتم التميمي حديثه أن "المراكز الخاصة بتأهيل متعاطي ومدمني المخدرات التابعة إلى وزارة الداخلية تمكنت من إعادة دمج 3000 متعاطٍ ومدمن بالمجتمع بعد اكتسابهم الشفاء التام وفق برنامج طبي ونفسي وتوعوي وتدريبي بالتنسيق مع وزارة الصحة"، لافتاً إلى أنه "خلال العام 2025 سنعمل على تطوير المراكز من جميع النواحي وزيادة عدد الأسرة الخاصة لكل مركز".
المالكي يحذر من مخطط صهيوني لتقسيم المنطقة