متابعة-واع
وصفت كوريا الشمالية الاثنين الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بأنه "زعيم التمرد" بعد أن برر فرضه الأحكام العرفية برغبته في حماية بلاده من "القوات الشيوعية الكورية الشمالية".
وبعد يومين تقريبا على التصويت لعزل الرئيس الكوري الجنوبي، لم تورِد وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أي اقتباسات للمسؤولين الكوريين الشماليين الذين التزموا الصمت نسبيا بشأن الاضطرابات السياسية في الجنوب.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية "جارٍ التحقيق مع الدمية يون سوك يول زعيم التمرد والمتواطئين معه"، في إشارة منها إلى التصويت الذي أجري السبت لعزل الرئيس.
وأضافت "ستقرر المحكمة الدستورية الدمية أخيرا" مصير يون.
وغالبا ما تشير وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى مؤسسات الجنوب وقادته على أنهم "دمى".
ولم تعلق الوكالة الكورية الشمالية الرسمية على إعلان الأحكام العرفية في 3 كانون الأول، إلا بعد نحو أسبوع على فرضها، ووصفت الجنوب بأنه "يتخبط في الفوضى" بسبب ذلك.
وليل الثالث إلى الرابع من كانون الأول الجاري أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد ست ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.