رئيس الوزراء: مسؤولية الحكومة خدمة جميع العراقيين بكل أطيافهم وتنوعهم

سياسية
  • اليوم, 20:12
+A -A

بغداد - واع
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن مسؤولية الحكومة خدمة جميع العراقيين بكل أطيافهم وتنوعهم.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل في العاصمة مدريد، مجموعة من أبناء الجالية العراقية في إسبانيا".
وأكد السوداني في حديثه إلى أبناء الجالية، أنّ "الزيارة ضمت وفداً رفيع المستوى، وقد وضع العراق وإسبانيا الخطوات الأساسية معاً للذهاب إلى شراكة استراتيجية شاملة في مختلف المجالات، وجرى التوجيه إلى وزارتي الخارجية في البلدين بالإعداد المشترك لهذه العلاقة".
وبين السوداني، أن "العراق تحرك بناءً على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، والشراكة مع فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا"، مبيناً، أن "إسبانيا لها أولوية، بناءً على المواقف السياسية المتقاربة والموقف النبيل من القضية الفلسطينية، والعلاقة التاريخية المتميزة ودورها في التحالف الدولي ضد داعش".
وأشار إلى، أن "الشركات الإسبانية الرصينة المعروفة بالخبرة، مدعوة إلى المساهمة في التطور العام الذي يشهده العراق، وحركة الإعمار وتشييد البنى التحتية، وقد تطورت العلاقة منذ زيارة رئيس الوزراء الإسباني إلى العراق بيدرو سانشيز في العام الماضي".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن "الحكومة عملت على بناء الثقة والعمل على تقديم الخدمات، وأنّ مسؤوليتها خدمة جميع العراقيين بكل أطيافهم وتنوعهم، ووفقاً للأرقام"، موضحا، أن "جميع القطاعات قد شهدت إنجازات مهمة، وضعت البلاد على الطريق الصحيح، وفي كل منطقة من مناطق البلاد هناك مشروع خدمي أو تنموي".
وعن الإصلاح المالي والاقتصادي والمصرفي، أوضح السوداني، أن "الحكومة قد بدأت في تنمية القطاع الخاص، وإصلاح النظام المصرفي وفق معايير الامتثال الدولية، وقد ارتفعت أرقام البيع الالكتروني، ضمن حزمة إصلاحات في مجال قوانين الضريبة والجمرك وتسجيل الشركات لتسهيل عمل القطاع الخاص المحلي والأجنبي، مبيناً أنّ الإصلاحات الشاملة كانت سبباً في جذب استثمارات أجنبية تمت المباشرة بها، وتجاوزت خلال عامين 62 مليار دولار، في قطاعات النفط والغاز والسكن والصناعة والزراعة والفنادق، ومؤشرات المنظمات والمؤسسات الدولية تشير إلى ارتفاع نسبة النمو خلال هذه الفترة".