عمليات الأنبار تعلن المباشرة بإنشاء خط صدّ استراتيجي في وادي حوران

محلي
  • اليوم, 14:03
+A -A

الأنبار - واع - أحمد الفراجي 

أعلنت قيادة عمليات الأنبار، اليوم الأحد، عن إنشاء خط صد (أبطال حوران) للحد من حركة الجماعات الإرهابية، فيما أكدت أن الواجبات مستمرة والخطط متجددة لدحر الإرهاب.

وقال قائد فرقة المشاة الخامسة في قيادة عمليات الأنبار، أحمد قاسم حسين لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "تم إنشاء خط صد في حوض وادي حوران (أبطال حوران)، إذ يعد من المشاريع الاستراتيجية للحد من نشاط وحركة الجماعات الإرهابية وبؤر الإرهاب تجاه المناطق الأمنية"، لافتاً إلى أن "خط الصد المشترك وصّل بين الفرقة السابعة والخامسة".

وأضاف أن "العمل في خط الصد وصل إلى مراحل متقدمة، وسيتم زف بشرى إنجازه كاملاً خلال الأشهر القادمة على غرار خط صد وادي الثرثار الذي أنجز قبل أيام"، مشيراً إلى أنه "نفذت العديد من العمليات في وادي حوران التي تستهدف الجماعات الإرهابية وأن عملياتنا مستمرة تجاه وادي حوران للقضاء على البؤر الإرهابية".

وأوضح أن "العمليات التي نفذت في وادي حوران تمت من خلال استطلاع طيران الجيش والطائرات المسيرة إضافة إلى العمليات الأمنية المشتركة الأخرى بين قطعات الجيش العراقي والحشد الشعبي، وأحيانا القطعات الضيفة كفرقة القوات الخاصة أو التدخل السريع"، مضيفاً أن "الواجبات مستمرة للحد من حركة هذه العصابات والخطط متجددة". 

وبين حسين أن "خط الصد الاستراتيجي هدفه الحد من حركة هذه العصابات وشل حركاتهم الفعلية وقطع الدعم اللوجستي الذي يمدهم بالقوة والعزيمة لغرض الاستمرار في شن عملياتهم"، لافتاً إلى أن "قيادة العمليات المشتركة المتمثلة بقطاعات الفرقة الخامسة إضافة إلى قيادة عمليات الجزيرة المتمثلة بالفرقة السابعة ساهمتا في تحديد حركتهم ومطاردتهم، ما أدى إلى قلة نشاطاتهم وبدأت عملياتهم بالانحسار وأصبحت تحركات عناصر التنظيم فردية وليست جماعية بسبب تضييق الخناق عليهم".

وأكد أن "العمليات التي استهدفت عصابات التنظيم مؤخراً في وادي الخزيمي وأدت إلى مقتل أربعة عشر قائداً داعشياً كانت عمليات نوعية لم تحدث مثلها بعد عام 2014 باعتبارها عملية دقيقة وتم التخطيط لها مسبقا وفق معلومات مؤكدة"، مردفاً أن "العملية الثانية التي نفذت في وادي العجرمي أيضا كانت عملية نوعية  أسفرت عن مقتل والي الأنبار".

وتابع حسين: "لدينا عمليات استباقية تظهر بالمواقف اليومية من خلال وجود خمسة تشكيلات، بمعنى خمس عمليات استباقية ضمن القواطع العسكرية، وهي تعمل كخلايا نحل وبشكل دؤوب ساهمت الى حد كبير بالاستقرار الأمني".

 

 

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام