بغداد – واع
أشادت وسائل إعلام عالمية بجهود العراق في مجال المناخ ومعالجة التصحر، حيث سلطت الوكالة الفرنسية – فرانس 24 – في تقرير لها، ترجمته وكالة الأنباء العراقية(واع) الضوء على دور العراق في مجال البيئة ومحاربة التصحر وتفاعل المواطنين مع حملات التشجير وتوسيع المساحات الخضراء، مشيرة الى أنه "مع رفع الستار عن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29)، يأمل الحاضرون في إبرام اتفاق لإطلاق تريليونات الدولارات لمساعدة البلدان المعرضة للمخاطر المناخية على التكيف مع تغير المناخ، ومن بين هذه الدول العراق".
وأوضحت أن "العراق أخذ يهتم كثيراً بالجوانب المناخية وظروف التحسن البيئي"، مشيرة الى أن "المواطنين في جميع المحافظات يهتمون بشكل كبير في القضايا التي تتعلق بالشؤون البيئية، وأخذوا يشاركون بشكل فاعل في مكافحة تغير المناخ واستعادة البيئة الطبيعية".
وأشادت الوكالة "بالاهتمام الكبير الذي يبديه العراقيون بالتشجير والمساهمة في تقليل نسبة التصحر والتلوث في المدن".
ويأتي هذه التقرير تزامناً مع انطلاق فعاليات الدورة التاسعة والعشرين، لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بمشاركة العراق في باكو.
وقالت مراسلة وكالة الأنباء العراقية (واع): إن " فعاليات الدورة التاسعة والعشرين، لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية هي بشأن تغير المناخ وبمشاركة العراق في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأضافت أن "فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ انطلقت بحضور وفد من العراق برئاسة رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد".
وأكدت أن "هذا المؤتمر يعدُّ أكبر حدث تنظمه أذربيجان حتى الآن ويقام في أذربيجان لأول مرة في المنطقة".
وتابعت أنه" تم التوقيع على "اتفاقية البلد المضيف وغيرها من الوثائق المهمة بين حكومة أذربيجان وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ".
واتخذت الحكومة وبتوجيه مباشر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عدداً من الإجراءات لمكافحة التقلبات المناخية، منها انعقاد مؤتمر العراق للمناخ الذي عقد برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في محافظة البصرة ليومي الـ12 – 13 من آذار العام 2023، بحضور اقليمي وعربي ودولي.
كما اطلق رئيس الوزراء حملة تشجير كبرى في الشوارع والساحات والمدارس والجامعات والوزارات والطرق الخارجية في عموم المحافظات تضمنت زراعة خمسة ملايين شجرة ونخلة، فضلاً عن إجراءات وزارات الزراعة والموارد المائية والبيئة في الحد من التصحر وتوسيع المناطق الخضراء.