بغداد – واع – نصار الحاج
شهدت العلاقات الدبلوماسية العراقية تطوراً ملحوظاً في السنتين الماضيتين، حيث اتبعت حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني نهجاً قائماً على تحقيق الاستقرار الإقليمي، وتعزيز التواصل الدبلوماسي، والنأي بالعراق عن النزاعات الإقليمية.
فمن خلال دبلوماسية حكيمة ومتوازنة، نجحت الحكومة في بناء جسور الثقة مع دول الجوار وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي، مما أسهم في تقليل التوترات المحيطة بالعراق وتجنب الانخراط في الصراعات.
وكالة الأنباء العراقية (واع)، سلطت الضوء على تطور العلاقات الدبلوماسية العراقية، وكيف تمكنت حكومة السوداني من تبني رؤية استراتيجية تضع "العراق أولاً"، في مسعى لترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة، وتوفير بيئة ملائمة للتنمية والإعمار في العراق.
منهج الدبلوماسية المنتجةويقول مستشار رئيس الوزراء فادي الشمري لوكالة الأنباء العراقية (واع)، الى أن "الحكومة تمكّنت لحد اللحظة من إدارة الدفة بتوازن وحذر تجنّبت شظايا الحرب الإقليمية المتصاعدة من خلال حواراتها مع مختلف الأطراف داخلياً وخارجياً "، موضحا ان "الحكومة اعتمدت على منهج الدبلوماسية المنتجة، والتشبيك الاقتصادي مع دول المنطقة لحفظ منظومة الاستقرار وتعزيز الأمن والسلام في المنطقة".
رسالة حول السلم والحربويذكر أن "رسالة رئيس الوزراء من تصريحه بان قرار الحرب والسلم تقرره الدولة، واضحة حيث إن الحكومة هي من ترسم السياسة الخارجية للدولة وبما يسهم في تحقيق الاستقرار بتوازن مدروس يخدم مصالح الدولة العليا، ويحافظ وينمّي حركة الإعمار والبناء التي يشهدها العراق".
الدور الاغاثيويشير الى أن "العراق يعتمد على دوره الدبلوماسي في التعاطي مع الأحداث، ويواصل دوره الإغاثي الفاعل والمؤثر للتخفيف عن معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني، مقروناً ذلك بدور إعلامي ودبلوماسي لتسليط الضوء على جرائم الكيان المحتل في المحافل الإقليمية والدولية من خلال جهود ممثلي العراق في الخارج".
عامان من الاستقراربدوره يقول مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "ضمن المنهاج الحكومي لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هو الحفاظ على الاستقرار الوطني ونقل البلاد نحو التنمية والأعمار، ولذلك عمل رئيس الوزراء عبر الدبلوماسية المنتجة والسياسية الخارجية العراقية في حماية الامن القومي وتحقيق الازدهار ولعب دور إقليمي قائم على الدبلوماسية والدبلوماسية الإنسانية في مواجهة أزمات الشرق الأوسط"، مبينا ان "العراق اليوم وبعد عامين على عمر الحكومة، يشهد استقرارا وازدهارا بعيدا عن الصراعات ويندمج في الحلول الدبلوماسية عبر مبادرات عديدة لرئيس الوزراء لازمات المنطقة تبدأ من وقف إطلاق النار وصولا لإعمار غزة والانخراط في مواجهة الأزمات بلبنان والمنطقة ".
منع انزلاق العراق بالحربويضيف أن "الترتيبات الدبلوماسية والعمل الاستراتيجي لرئيس الحكومة، منع انزلاق العراق في الحرب المفتوحة والصراع القائم نتيجة وضوح الأوليات عبر تبني فلسفة العراق اولا "، لافتا الى أن "إجراءات الحكومة العراقية من منع انزلاق العراق بدأت بإنهاء الماضي وتعزيز إجراءات الحاضر الاستباقي لإجراءات المستقبل عبر سياسة وطنية واضحة".
ويؤكد أن "قرار الحرب والسلم هو قرار سيادي مختص بالمؤسسات الدستورية لتكاليف الحرب وأثارها من جهة وضرورة تخلص العراق من اثار العقود الأربعة للحرب التي تخلق تحديات والعراق في غنى عنها، خصوصا وأن القرار السيادي بيد المؤسسات الدستورية، وبالتالي المجتمع العراقي والقوى السياسية هم الأقرب إلى دعم خطوات الحكومة والمنهاج الحكومي في الوصول الى غايته الاستراتيجية من أجل الحفاظ على الاستقرار والتنمية ".
اتباع سياسة الحواروشدد أن "التركيز على المبادرات الدبلوماسية والعمل الجماعي لتفكيك الأزمات في الشرق الأوسط والعمل مع الدول الصديقة للعراق وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوربي هو السبيل لإنهاء الحرب، طاولة السياسة وصوت الدبلوماسية هو الحل الاستراتيجي في المنطقة"، مشيرا الى ان "نهج العراق هو نهج السلم والحوار والاستقرار، والاستقرار سيكون فاعل عندما يكون مظلة للأعمال والتنمية والإعمار والاقتصاد وهذه هي رؤية رئيس الوزراء في ان يعيش العراقيين حياة بعيدة عن الحرب وفي مسار التنمية وانتعاش الاقتصاد الوطني وحركة للمجتمع بصورة تامة، مجتمع يتعافى من آثار الحروب ينتقل نحو الاستقرار التام والحياة المستقرة ، ولذلك قرار الحرب والسلم هو قرار المؤسسات الدستورية ".
ويبين أن "رغبة المجتمع وتطلعاته يمثلها الآن نهج رئيس الوزراء في تحقيق التنمية والأعمار وهذا ما تعمل عليه الحكومة العراقية وتقف امام جميع القيود التي تحد من ذلك حفاظا على استقرار المجتمع العراقي وازدهاره ".
دور الوساطة والانفتاح الخارجيويوضح أن "الدبلوماسية العراقية كانت منتجة للعديد من الأهداف الاستراتيجية التي تحققت وفي مقدمتها تحقيق أهداف السياسة الخارجية المرسومة في المنهاج الحكومي، ولعب دور الوساطة وانفتاح العراق على العالم وازدهار العلاقات الخارجية وخصوصا إدارة العلاقات السعودية - الإيرانية من الاختلاف إلى عودة العلاقات بصورة طبيعية، وقيادة الحوارات نحو الأزمات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تطوير العلاقات العراقية مع دول الجوار بصورة فاعلة، والمنجزات الدبلوماسية لإنهاء مهام بعثة اليونامي ونقل العلاقات مع وكالات الامم المتحدة إلى علاقات طبيعية ثنائية فعالة خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى إنهاء مهام التحالف الدولي ونقل العلاقات مع دول التحالف الدولي إلى علاقات ثنائية طبيعية لمرحلة ما قبل سقوط الموصل في سنة 2014، بالإضافة إلى ريادة ادوار إقليمية ودولية للعراق وسياسته الخارجية وفتح العديد من السفارات في العاصمة بغداد مع فتح السفارات العراقية في عواصم العالم والمشاركة في المحافل الدولية والإقليمية واستضافة القمة العربية القادمة لسنة 2025 ".
بغداد مركز ثقل دبلوماسيويؤكد أن "بغداد تحولت إلى مركز ثقل دبلوماسي وساحة للحوار الإقليمي والدولي خصوصا بعد المشاريع الإقليمية والدولية كطريق التنمية لتطوير اواصر النقل والتجارة والطاقة"، لافتا الى أن "زيارات مكوكية قام بها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى دول العالم كافة وهيئة الامم المتحدة، والعلاقات مع الدول الـ77 بالإضافة إلى العلاقات الفعالة مع دول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوربي والدول الخليجية والمنظمات الدولية والاقتصادية في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، إضافة إلى دور العراق في دبلوماسية الطاقة في اوبك واوبك بلص".
إبقاء العراق بعيداً عن الصراعاتبدورها أكدت النائبة رقية النوري في حديثها لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "رئيس الوزراء نجح في لعب دور مهم في إبقاء العراق بعيدا عن الصراع الإقليمي عبر مجموعة من الاستراتيجيات الدبلوماسية والسياسية ونجح أيضا في بناء علاقات متوازنة مع الدول الإقليمية وضمان أن يبقى العراق عنصرا محايدا ومساهما في الاستقرار الإقليمي بدلًا من الانخراط في التوترات كما أنه في ذات الوقت سعى بكل قوة الى الطلب من المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني بإيقاف جرائمه في غزة ولبنان وعدم جر المنطقة الى حرب شاملة".
وأضافت، "بالنسبة لتصريح رئيس الوزراء بإن قرار الحرب والسلم تقرره الدولة لم تكن رسالة لأي جهة أو طرف وإنما هو مبدأ سياسي عام متبع وسياقات قانونية ودستورية جاءت من ضمن سياقات حديث عام وبين من خلاله السوداني أن هكذا قرارات بيد السلطات الرسمية في البلاد وهي بالتالي سياقات دستورية لا تعني طرف معين بذاته".
وتابع أن "الخطط الحكومية متواصلة في تجنب العراق من الدخول بأي حرب إقليمية حيث تسعى حكومة السوداني وعبر الحلقات الدبلوماسية ووزارة الخارجية واتصالات دولة رئيس الوزراء الى فتح اكبر المزيد من المنافذ الدبلوماسية والسياسية الصديقة للعراق في محاولة لحثها وحث المجتمع الدولي للضغط على الكيان الصهيوني من أجل ايقاف اعتداءاته على غزة ولبنان وانهاء الحرب وقتل الابرياء ومحاولاته العدوانية بتوسيع رقعة الحرب وبالتالي كثف السوداني اتصالاته بالدول العربية والخليجية ومنها السعودية من اجل التعاون والتواصل المثمر في هذا المجال اضافة الى البحث مع الجانب الامريكي وممثلي الدول الاوربية ايضا ولعب العراق كطرف يسعى الى تخفيض حالة التوتر في المنطقة".
مصلحة العراق أولاًوأشارت إلى أن "رئيس الوزراء أكد "في أكثر من مرة إلى أن مصلحة العراق والعراقيين فوق أي اعتبار وبالتالي هو يجدد التأكيد على أمور قانونية دستورية حكومية ويبين للعالم بأن الشعب العراقي وحكومته على مستوى من المسؤولية في الحفاظ على بلدهم ضمن المصالح الوطنية العليا".
ولفتت إلى أن "الوضع الدبلوماسي العراقي في ظل حكومة السوداني ممتاز حيث أن جهود الحكومة ووزارة الخارجية سعت بقوة وجهود مستمرة الى تبنى سياسة التوازن والتهدئة في المنطقة وابعاد شبح الحروب عنها، فقد شارك العراق في جهود الوساطة بين العديد من الدول في أوقات متفاوتة وأصبح جزءاً من الحل في المنطقة في الماضي القريب، وشدد في أكثر من محفل دولي عالمي وإقليمي على أهمية تحقيق السلام والاستقرار فالعراق بعد عقود من الحروب يسعى الآن إلى إحلال الأمن وإرساء السلام خاصة أن أجيالاً عديدة من العراقيين نشأت في ظل الحروب والصراعات ويبقى العراق حكومة وشعبا يجدد رفضه التام واستنكاره الى الاعتداءات والسياسات الوحشية للكيان الصهيوني ضد ابناء غزة ولبنان كما رفض الاعتداء الاخير على ايران وأعلن التضامن معها".
فيما يؤكد النائب حسين عرب لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس الوزراء نجح بمنع العراق من انزلاق بحرب اقليمية وان يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات، وهذا الموضوع مهم جدا"، لافتا الى ان "لرئيس الوزراء اتصالات حثيثة وكبيرة لتخفيف حدة التوتر ما بين الدول المتنازعة او الدول المتحاربة".
رسالة واضحةويذكر أن "لرئيس الوزراء رسالة واضحة، هو أن دخول العراق بحرب، فأن الحكومة والبرلمان هما من يقرر ذلك لوجود قيادة حقيقية منتخبة من قبل المواطنين لقيادة البلد"، موضحا ان "خطط الحكومة والبرلمان ليس منع العراق من الحرب فقط وانما يستخدم علاقاته بقضية تهدئة الاوضاع لان الوضع الامني والاقتصادي الاقليميين خطرين جدا باعتبار انه بعض الأمور خطرة اذا ما استمرت على هذا المنحى".
ويشير الى أن "الكثير من الدول قامت بعمل وساطة بالعراق باعتبار انه قد يتوسط مع بعض الدول التي يمتلك علاقات طيبة وجيدة وممكن ان يهدئ الأمر، وكان دور الحكومة مهم جدا في تهدئة الأمور"، لافتا الى ان "وضع العراق دبلوماسيا بدا يتحسن ويتطور ويأخذ مساحته الكبيرة لأن العراق بلد قوي لكنه كان على مر الحكومات كان دوره محصور بعملية تقويض الإرهاب الداخلي".
علاقات بمجالات مختلفةويلفت الى ان العراق بدأ يفتح مجالات العلاقات الدولية وعلاقات الشراكات غير الأمنية والعلاقات الاقتصادية كملف الاستثمار وملف الاقتصاد وملف الأمن العالمي وملف الغذاء وملف البيئة والكثير من الأمور"، مشيرا الى ان " الدبلوماسية تحسب بالعراق من خلال ملف السفراء وملف التعاون والقمم التي ممكن العراق ان يستضيفها وهي القمة العربية التي ستعقد في الشهر آيار من عام 2025 والدور العراقي الريادي بموضوع القمم الدولية العالمية، حيث ان كل هذه الامور ضمن عمل دبلوماسي كبير".
قرار دستوري فيما يؤكد المحلل السياسي سعدون الساعدي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رسالة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وكان واضحا بأن قرار الحرب والسلم بيد الدولة وان لديه خطوات كبيرة"، لافتا الى أن "مسالة قرار الحرب هو قرار دستوري بيد الدولة".
ويذكر أن "مؤتمرات صحفية عديدة عقدها رئيس الوزراء ووزير الخارجية واجتماعات مع الكتل السياسية، وابلغهم فيها ان تتحمل مسؤوليتها لان العراق يمر بفترة عصيبة ومهمة من تاريخ المعاصر في ظل احتمالية دخول المنطقة بحرب واسعة ومدمرة وان العراق هو الخاسر فيها لأن العراق يعتمد اقتصاده على تصدير النفط وان مساله غلق مضيق هرمز من خلال إعلان الحرب سيؤثر على العراق".
بغداد مركز للدبلوماسيةويشير الى ان "السوداني نجح الى حد كبير بمنع العراق بالانزلاق بحرب اقليمية من خلال عدة خطوات قام باتخاذها على صعيد السياسة الخارجية، حيث اعلن وزير الخارجية بان العراق بعيد عن التقلبات وبعيد عن الازمات وبعيد عن المحاور وان العراق يؤمن بالحوار الإستراتيجي وكذلك يمكن بغداد ان تتحول الى مركز دبلوماسي هام وجسر يلتقى عليه الفرقاء خاصة في مؤتمر بغداد الاول والثاني الذي عقد في بغداد والتقارب السعودي الايراني والتقارب المصري التركي على الاراضي العراقية".
ويبين ان "السوداني اعلنها صراحة بان قرار الحرب والسلم هو بيد الحكومة ولا احد يتطاول على هذا القرار، وابلغ جميع الاطراف بخطورة الموقف".
ويشير الى ان "الوضع الدبلوماسي العراقي من افضل ما يمكن ومن اروع ما يمكن على اعتبار ان العراق ينتهج في هذه الفترة ما يسمى بالدبلوماسية الواقعية"، موضحا ان "رئيس الوزراء عبر وزير خارجيته فؤاد حسين ان ينتهج سياسة حيادية بعيدة عن التقلبات وعن الازمات"، موضحا ان "وزير الخارجية ابلغ المجتمع الدولي والمجتمع الاقليمي ودول طوق العراق بان العراق غير ميال ولا يحبذ الدخول في محاور او اصطفافات او تحالفات لان العراق يمر بفترة نقاهة وبفترة بعد خروجه من قتال مرير مع عصابات داعش الإرهابية، وبالتالي غير مهيئ من الناحية الواقعية وحتى من الناحية الدفاعية وحتى مصيرة الاقتصادي مرهون بالدولار الامريكي وبالتالي فان وزير الخارجية ينفذ سياسة الحكومة التي يرسمها السوداني في المحافل الدولية على هذا الأساس".
فيما يؤكد المحلل السياسي حمزة مصطفى لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن " تصريح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن قرار الحرب والسلم هو أمر تقرره الدولة دستوري وهذه صلاحية حصرية بيد الحكومة والبرلمان، وبالتالي اي خروج عن هذا الموضوع يعتبر خروج عن السياقات الدستورية الصحيحة".
واكد ان "موقف العراق من حرب غزه ومن لبنان مسالة صحيحة ومسالة اساسية وموقف مبدئي ثابت تمثل في العديد من الخطوات".
ويضيف أن "العراق لعب دور من خلال الخطب التي القاها رئيس الوزراء في قمه القاهرة العام الماضي وفي اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة قبل شهر، وكذلك خطوات العراق على صعيد المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية وايضا استقباله للاجئين والنازحين اللبنانيين فضلا عن الحوارات الدبلوماسية التي يجريها العراق مع مختلف دول المنطقة والعالم".
وأشار الى أن "هناك وساطات يقوم بها العراق بين الأطراف المعنية، وهذا الأمر يعتبر محسوم وأساسي وهو الذي جنب العراق ان يكون جزء من دائرة الحرب لأن العراق لا يريد توسيع دائرة الحرب سواء كان من منطلق ان العراق لا يريد ان ينزلق في دائرة حرب شاملة لا تبقي ولا تذر، وايضا لا يريد لدول المنطقة ان تتضرر من وراء الحرب".
وذكر أن "موقف العراق الدبلوماسي متوازن واساسي في هذا السياق".