متابعة - واع
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم السبت، أن بلاده تبذل جهوداً حثيثة لعقد قمة طارئة لقادة منظمة التعاون الإسلامي بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة، محذراً من تداعيات التوتر الأمني في المنطقة، فيما أشار إلى أن الكيان الصهيوني هو أهم مصدر لانعدام الأمن في العالم.
وقال وزير الخارجية الإيراني، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "منطقتنا تحولت إلى برميل بارود وانفجارها قد يعرض السلام والأمن في المنطقة والعالم أجمع للخطر".
وفي إشارة إلى اجتماع مجموعة 3+3 في اسطنبول بتركيا، قال عراقجي: "في هذا الاجتماع أعلنا إدارتنا الجماعية للتنمية الاقتصادية وتوطيد السلام والاستقرار في المنطقة".
وأشار إلى، أن " نهج الكيان الصهيوني في توسيع الحرب في المنطقة غير مقبول لدينا، ويجب على جميع الدول، بما في ذلك الدول الإسلامية، استخدام قدراتها الاقتصادية والسياسية وجميع أدواتها لوقف آلة القتل التي يستخدمها الكيان الصهيوني".
وحذر عراقجي من، أن "منطقتنا تحولت إلى برميل بارود، وانفجاره يمكن أن يعرض السلام والأمن في المنطقة والعالم أجمع للخطر"، مستدركاً بالقول: "احتمال الحرب في المنطقة احتمال جدي، ولا أحد في المنطقة سيستفيد من هذا الوضع سوى الكيان الصهيوني".
وعبر عن قلقه، في " أن اتساع نطاق التوتر في لبنان أمر مقلق"، منوهاً بأن "حركة حماس حقيقة لا يمكن إنكارها في فلسطين. هذه الحركة حية وقائمة ولا يمكن إزالتها من المشهد الفلسطيني".
وذكر عراقجي، أنه "في المشاورات التي أجريناها مع دول المنطقة، أكدوا أنهم لن يسمحوا باستخدام أراضيهم ضد إيران"، لافتاً إلى أن "إيران تُبذل الجهود لعقد قمة طارئة لقادة منظمة التعاون الإسلامي بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة".
وأشار إلى، أن "الكيان الصهيوني هو أهم مصدر لانعدام الأمن في العالم، ولم تتمكن الآليات الدولية من وقف هذه الجرائم، ودعم أمريكا لها جعل قادة النظام الصهيوني ونتنياهو أكثر جرأة".
واختتم بالقول: "هذا النظام ليست له حدود في انتهاك الأنظمة الدولية، وشددنا على ضرورة وقف الحرب وإرسال المساعدات الإنسانية".