بعد عام على الحرب الصهيونية.. فلسطين تحدد الأولويات في المرحلة الحالية

دولي
  • اليوم, 12:19
+A -A

بغداد-واع
أكد سفير دولة فلسطين لدى العراق أحمد الرويضي ،اليوم الاثنين، أن ما يحدث من حرب إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عامة وبشكل خاص في قطاع غزة يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، فيما حدد أولويات دولته في هذه المرحلة.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال الرويضي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "ما يحدث من حرب إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عامة وبشكل خاص في قطاع غزة، إنما يستهدف تصفية القضية الفلسطينية ومنع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وأضاف أن "العدوان الصهيوني الغاشم لا يستهدف فقط البشر، بل امتد لتدمير البنية التحتية وأدى الى تفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث لم يكتفِ الاحتلال بقصف المدنيين وقتلهم والتمثيل بجثثهم إنما أيضا قام بتجويعهم وقطع كل سبل الحياة عنه جاعلاً من القطاع مقبرة للأحياء".
وتابع الرويضي ،وفقاً للبيان، أن "أولويات دولة فلسطين في هذه المرحلة، هي:
1.    الوقف الشامل والكامل لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية تنفيذا لقرار مجلس الأمن (2735) ، وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة لممارسة سيادتها الكاملة عليه، بما في ذلك إدارة المعابر، والتأكيد على الانسحاب الكلي للاحتلال الصهيوني، ورفض ضم أو اقتطاع أي جزء منه ووقف التهجير القسري لسكانه.
2.    تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية والتشديد على فرض عقوبات على دولة الاحتلال، كما ورد في قرار الجمعية العام (A /RES/ES-10L 24) ، والتأكيد على أهمية عقد المؤتمر الدولي للسلام خلال عام تحت إشراف الأمم المتحدة لحل كل القضايا المتبقية.
3.    حماية المنظمات الدولية، وخاصة "الأنوروا" في مواجهة تفكيكها وإنهاء أعمالها في المنطقة من خلال تصنيفها كمنظمة إرهابية واستهداف مبانيها وموظفيها وقطع التمويل عنها، مع التأكيد على عدم استبدالها وضمان حصولها على تأمين دائم ومستدام حتى عودة اللاجئين الى ديارهم.
4.    تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي ينص على اتخاذ تدابير قسرية كتفعيل القوة العسكرية وقطع العلاقات الدبلوماسية لتحقيق السلام العاجل والشامل في المنطقة، والذي ينص أيضا على توفير قوات حفظ السلام الدولية بقرار من مجلس الأمن لضمان أمن الدولتين.
5.     حشد دعم دولي للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
6.    فرض سلطة الحكومة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية على الأرض الفلسطينية المقررة وفق الشرعية الدولية، وهي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، والاستعداد لإجراء الانتخابات الفلسطينية.
7.    تنفيذ ودعم الحكومة الفلسطينية في برنامجها القائم على 4 محاور: الوحدة الوطنية، الاستدامة المالية والاقتصادية، إعادة إعمار قطاع غزة، تعزيز المؤسسة الفلسطينية وإصلاح ما هو بحاجة الى إصلاح فيها".
وأشار إلى أن "المطلوب هو  العمل السريع والعاجل على إنهاء الصراع وليس إدارته، حيث لا يمكننا أن نترك الأمر الى حين يأتي الوقت تصبح فيه الأطراف جاهزة للتفاوض".
وأعرب عن "شكره لكافة الدول الصديقة التي وقفت مع الشعب الفلسطيني لوقف هذه الجريمة البشعة التي ترتكب ضده وتهدف الى إبادته" ،مقدماً "شكره بشكل خاص للعراق رئاسة وحكومة وشعباً،  والذي وقف منذ اليوم الأول للعدوان الصهيوني على غزة  مع الشعب الفلسطيني في محنته وقدم الدعم السياسي والمالي والإنساني بما يمكن من صمود الشعب الفلسطيني وثباته، وطالب بوقف العدوان وعمل على إدخال المساعدات واستقبل الجرحى والمرضى وتحرك في المنظمات الدولية لمحاسبة المحتل على جرائمة، وعبر عن موقف واضح  بضرورة إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".