بغداد-واع-علي الخرسان
أكد المحلل الكروي علي وهيب أن مباريات الجولة الأولى من دوري نجوم العراق للمحترفين الكروي أسفرت عن الكثير من الأمور السلبية منها والايجابية بالرغم من أن مباريات الجولات الأولى من الدوري لا تأخذ طابع الندية، وذلك لعدم وجود الاستقرار والانسجام بين اللاعبين .
وقال وهيب لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن"مباراة أربيل وديالى الصاعد حديثاً لدوري النجوم كانت الأكثر سخونة وبرز فيها اللاعب شيركو كريم الذي أثبت تفوقه من خلال تسجيله لهدفين بالرغم من أن ديالى هو الذي كان البادئ بالتسجيل، أما مباراة دهوك والزوراء التي سبقتها افتتاحية جميلة عكرها عدم جودة أرضية الملعب والتي كان فيها الزوراء هو الأفضل في المباراة التي لم ترتق للمستوى المطلوب".
وأضاف أن "مباراة كربلاء مع نوروز التي انتهت بالتعادل السلبي وهي النتيجة الأكثر تحقيقاً في هذه الجولة، وهي نتيجة غير مرضية لفريق نوروز الذي قدم موسماً ماضياً أفضل مع المدرب ولي كريم، نفط البصرة بدورة تغلب على الكرخ بهدف دون رد وهي نتيجة لا تعكس مجريات المباراة حيث كان فريق الكرخ هو الأفضل، ولم تتضح معالم المدرب الكرواتي لنفط البصرة خلال هذه المباراة التي أحرز من خلالها ثلاث نقاط مهمة ".
وأوضح أن "مواجهة النجف مع النفط التي شهدت حماساً كبيراً بعد أن سجل النجف في الدقائق الأولى وعادل النفط في الدقائق الأخيرة، ولم يظهر فريق النجف بالمستوى الذي كان عليه في الموسم الماضي بالرغم من أن فريق النفط يبحث عن الاستقرار مع المدرب عادل نعمة، أما لقاء الشرطة والكرمة فقد ظهر الوافد الجديد بشكل مميز لما يمتلكه من لاعبين مميزين لهم خبرات كبيرة في دورينا على عكس الشرطة الذي لم يقدم المستوى المتوقع منه والذي أداه أمام النصر السعودي في دوري أبطال آسيا للنخبة".
وبين أن "فريق الميناء يمر بمرحلة تغيير وتجديد مع المدرب الاسباني غونزالو إذ شاهدنا الميناء بحلة جديدة، فقط لاعبين اثنين من تشكيلته السابقة هما سجاد رعد وعباس ياس وحقق الميناء النقاط الثلاثة بالرغم من أفضلية الحدود من حيث السيطرة والحيازة، لكنه افتقد الى اللمسة الأخيرة في إنهاء الهجمات في الشباك، أما مواجهة فريق القاسم مع ضيفه نفط ميسان فقد كانت مباراة حماسية حقق من خلالها نفط ميسان في الدقائق الأخيرة ثلاث نقاط مهمة".
وأشار الى أن "مباراة الطلبة وزاخو كانت سلبية في كل شيء ومملة لم ترتق لمستوى الفريقين حيث يمر الطلبة أيضاً بمرحلة تغيير وتجديد، وكان يفترض على زاخو الفريق المستقر بكادره التدريبي ولاعبيه أن يكونوا أفضل مما ظهروا عليه، بينما كانت مباراة الكهرباء مع القوة الجوية إذ إن الفريقين يمران بمرحلة تغيير وتجديد مع المدرب ولي كريم بالنسبة للكهرباء ووسام رزق للجوية وهو ما عاشته أغلب فرق الدوري هذا الموسم، وهم بحاجة الى عدة أدوار للظهور بشكل جيد، لكن فريق الكهرباء كان هو الأخطر رغم الحيازة السلبية للقوة الجوية والذي لم يظهر بمستواه الحقيقي".