كربلاء- واع- عباس الرحيمي
احتضنت محافظة كربلاء المقدسة، اليوم الثلاثاء، مؤتمراً موسعاً لحكومتها المحلية مع لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تناول خطر هذه الآفة.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع):بأن لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية وبالتعاون مع محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي عقدت مؤتمرها الخامس تحت عنوان ( علماء الدين والعشائر درع حصينة في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، ناقشت دور رجال الدين وشيوخ العشائر في مكافحة ظاهرة تعاطي المخدرات والاتجار.
وأكد محافظ كربلاء خلال المؤتمر أن" شعارنا هو أن تكون كربلاء المقدسة خالية من المخدرات وأن لا تكون ممراً لعبور المخدرات ولدينا إجراءات كبيرة في المحافظة لمحاربة آفة المخدرات".
واضاف، أنه" حسب توجيهات رئيس الوزراء وضمن برنامجه الحكومي المدعوم من قبل مجلس النواب العراقي شرعت محافظة كربلاء بإجراءات امنية مهمة على مستوى النظام الالكتروني للمراقبة وعلى مستوى دعم القوات الأمنية المتخصصة المدربة لمواجهة تجار المخدرات، وكذلك إنشاء مصحة يعمل فيه اطباء ومدربون لإعادة المتعاطين الى المجتمع بعد معالجتهم".
واختتم المحافظ بالقول: إن" المؤتمر يهدف للتعاون المجتمعي وحشد كل الجهود سواء كانت حكومية او برلمانية أو محلية أو مؤسسات مجتمعية أو دينية لحماية المجتمع في مواجهة هذا الوباء".
بدروه قال رئيس لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية البرلمانية عدنان الجحيشي إنه" بعد فتوى المرجعية العليا في النجف الاشرف عن آفة المخدرات، ارتأت لجنتنا أن تعقد مؤتمرها في محافظة كربلاء المقدسة برعاية محافظها وحضور جميع القادة الأمنيين وممثلي العتبات والأوقاف ولاسيما شيوخ العشائر الذين يعدون صمام الأمان للبلد".
وأشار الجحيشي الى، أن" مسؤوليتنا تضامنية ونحن شركاء جميعا في مكافحة هذه الآفة الخطيرة ويقع على عاتق شيوخ العشائر والوجهاء ورجال الدين الدور الأكبر في الوقاية من خطر المخدرات والقضاء عليها لما يمثلونه من سلطة عرفية ودينية".
وتابع أن" اللجنة ستنطلق بعد كربلاء المقدسة الى محافظات أخرى لتوعية أبناء شعبنا على خطورة هذه الآفة التي دخلت الى البيوت ووصلت الى أبنائنا في المدارس والجامعات"، مؤكد ضرورة خلو العراق من آفة المخدرات".