النفط تعلن نجاح حفر أول بئر نفطية متعددة الأذرع في النهروان

اقتصاد
  • 7-09-2024, 09:34
+A -A

بغداد – واع- كرار خليل
أعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، عن نجاح عملية حفر أول بئر نفطية بمنطقة النهروان جنوبي بغداد.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير خلال الاحتفالية التي أقيمت بهذه المناسبة وحضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "شركة (EBS) الصينية استطاعت أن تحفر البئر بذراعين بطول كلي يتجاوز (3560) متراً"، لافتاً الى أنه "كان من المقرر أن تكون فترة الإنجاز (82) يوماً، ولكن بسبب متابعة المقاول وشركة نفط الوسط تم إنجاز الحفر في (70) يوماً".
وأضاف أن "نسبة إنتاج هذا البئر مضاعفة وتصل الى الـ1000، مقارنة بالآبار الأخرى في هذه المنطقة حيث تصل الى 400 – 550 برميلاً،  بالإضافة الى تقليل القيمة الكلية للحفر، ووفر ما يقارب 3 ملايين دولار  وأيام عمل بحدود 34 يوماً".
وتابع أن "وزارة النفط تسعى الى استثمار حقولها النفطية والغازية بأحدث الطرق التكنولوجية والعالمية وهذا ما أكد عليه وزير النفط وأيضاً ضغط النفقات وتطوير وتدريب الكوادر الوطنية  لإدارة العمليات في جميع الحقول".
وأردف أن "الوزارة لديها خطة لاستثمار معظم الحقول النفطية والغازية وجعل أغلب المحافظات منتجة لتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد  واستيعاب الأيدي العاملة وتشغيل الشركات المحلية وتطوير البنى التحتية، لذلك نجحنا بملحق الجولة الخامسة والسادسة بإحالة 14 حقلاً ورقعة استكشافية من مجموع 29 رقعة وحقل معلنة، وسيتم الإعلان عما تبقى من هذه المجموعة".
وأشار الى أنه "نسعى الى أن نكون بلداً له الريادة في الصناعة النفطية وإنتاج الغاز والاكتفاء المحلي، وأيضا مصدراً للغاز، وشركة (EBS) ركزت على التعاون مع الشركات العراقية النفطية مثل شركتي  الحفر العراقية والمشاريع النفطية، وهذا ما تهدف إليه الوزارة".
ووجه شكره الى "شركة نفط الوسط والمشغل (EBS)، على الجهود الكبيرة وتطوير واستثمار الحقل بأحدث الطرق التكنولوجية"، مؤكداً "دعم الوزارة الى كل الشركات المحلية والشركات العالمية للاستثمار وتطوير الحقول النفطية والغازية، كون البيئة الاستثمارية في العراق مناسبة".
بدوره، قال مدير شركة نفط الوسط محمد ياسين حسن لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "انتاج آبار شرق بغداد ومنذ العام 2019 يذهب باتجاهين الأول نحو محطة كهرباء القدس في منطقة الراشدية والثاني الى مصفى الدورة"، لافتاً الى أنه "قريباً سيضاف منفذ آخر وهو محطة واسط الحرارية".
وأشار الى أن "الحقل الحالي هو بداية الإنتاج وهناك العديد من الابار، خاصة أن الشركة الصينية كان لها دور كبير في الإدامة المشتركة والتوجه نحو التقنيات الحديثة ما أعطى نتائج مشجعة استثمارياً"، مبيناً أن "جميع المواقع النفطية خاضعة للرقابة البيئية وجميعها مغطاة بيئياً وتحت السيطرة".