بغداد – واع – وسام الملا
أجمع برلمانيون على إدانة أي مواقف تحاول عرقلة عمل الحكومة في تقديم الخدمات للشعب العراقي وتحقيق تطلعاته، وفيما اعتبروا ما تتناقله بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل من أحاديث، أكاذيباً وتضليلاً الهدف منها التغطية على ممارسات سياسية تحظى بتأييد داعمي الفساد، حذروا من غضب شعبي ضد من يحاول صناعة الأزمات لضرب منجزات الحكومة التي تحظى بدعم العراقيين.
دعم سياسي وشعبي غير محدود للحكومة
وقال رئيس تحالف دعم الدولة مرتضى الساعدي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الفترة الأخيرة شهدت هجمة ممنهجة من قبل جيوش إلكترونية تجاه الحكومة ورئيسها، ونحن نعتقد أن الهدف إعاقة عمل الحكومة بعد ما حققته من نجاحات غير مسبوقة".
وأضاف أن "الاتهامات الأخيرة نابعة من توجه سياسي واضح لجعل الحكومة في قناة الفشل أمام المجتمع العراقي على عكس الواقع الذي تتحدث عن مشاريعها وبرامجها الناجحة على الأرض"، موكداً أن "موقفنا واضح من الحكومة ونجدد دعمها في المضي بجهودها التي وفرت الكثير من الخدمات للشعب العراقي، وهي مستمرة بتحقيق ما وعدت للارتقاء بوضع البلاد".
وأشار إلى أن "هذه الهجمة فشلت في عرقلة عمل الحكومة وستنتهي أصواتها النشار بفضل الدعم السياسي والشعبي اللا محدود لحكومة الخدمات وبرنامجها الناجح".
وقالت النائب فيان صبري في حديثها لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يثبت يوماً بعد يوم التزامه الكامل بالمنهاج الوزاري الذي وعد به، وهو الوحيد الذي نفذ برنامجه بجدية وشفافية، بالرغم من محاولات بعض الأصوات التشكيك والهجوم عليه بالاستهداف السياسي".
وأضاف أن "نجاح نهج وعمل رئيس الوزراء وحكومته يتحدث عن نفسه، والمواطنون يلمسون ثمار جهوده بوضوح".
رفض سياسي لاستهداف الحكومة والقضاء
وحذرت النائب عالية نصيف من غضب شعبي ضد بعض الأطراف التي تستهدف تخريب ما تعمل عليه الحكومة من إنجازات تصب بمصلحة المواطنين.
وقالت نصيف في تدوينة على منصة (X): "يبدو أننا عدنا إلى ظاهرة (صناعة الأزمات) التي تبدأ عادةً بالتزامن مع أي نجاح حكومي، هذه الظاهرة نلاحظها اليوم من خلال الهجمة الممنهجة التي تستهدف السوداني بعد تزايد شعبيته، بالإضافة إلى محاولات البعض للتضليل وصرف الأنظار عن حجم التلاعب في جداول الموازنة العامة، فضلاً عن قضية جامع الرحمن وإلغاء الفرصة الاستثمارية عليه".
وأضافت: "أقول لهؤلاء: كانت الأمور تمضي بالاتجاه الصحيح الذي يلبي طموحات المواطن، واليوم بدأتم بالتخريب، احذروا غضب الشعب".
بدوره شدد النائب طالب اليساري على أن استهداف الحكومة والطعن بالقضاء العراقي أمر مرفوض.
وقال في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "في ظل الظروف الإقليمية الراهنة صار لزاماً على جميع الكتل السياسية التكاتف واستغلال الاستقرار الأمني والسياسي في بلدنا العزيز لخلق ظروف مناسبة لدعم الحكومة ومساعدتها في تنفيذ برنامجها الحكومي".
وأضاف أن "ما يثار حالياً في الإعلام بخصوص قضية التنصت ومحاولات البعض استغلال الموضوع ذريعة لاستهداف الحكومة الحالية وقضائنا العادل أمر مرفوض، لأن هكذا ملفات ينظر بها القضاء ولديه الحكم والفيصل".
أما النائب سالم العنبكي فقد اعتبر ما يجري حملة تضليل تستهدف التغطية على الفساد والفاسدين.
وقال العنبكي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "ما يحدث بعدد من وسائل الإعلام وينشر عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي من منشورات تستهدف الحكومة ورئيس الوزراء ما هي إلا حملة تضليل وأكاذيب".
وأضاف أن "هكذا محاولات تهدف للتغطية على الفساد والفاسدين وتعطيل عمل الحكومة وإصلاحاتها التي تحققت طيلة الفترة الماضية".
دعم شعبي لخطوات الحكومة
وقال النائب نايف الشمري في تدوينة على موقع (X): إن "الشعبية الكبيرة التي يحظى بها رئيس الوزراء بعد حملة العمران الكبيرة التي نفذها والخطوات الاقتصادية الكبيرة إعادت الروح للصناعة العراقية مما جعلت البعض يحاول عرقلة الإعمار وإرباك الرأي العام بمعلومات مضللة ليس لها بالحقيقة أي صلة".
بدورها أشارت النائب زيتون الدليمي بمنشور على صفحتها الشخصية بموقع الفيس بوك: إن "الفاسدين يحاولون بكل الوسائل الالتفاف على العدالة، لكنهم يواجهون حكومة قوية وشعباً واعياً لا يسمح بسرقة مستقبل الوطن".
وأضافت: "نؤيد بكل قوة الجهود الحكومية في مكافحة الفساد ونقف مع مسيرة الإعمار التي ستعيد لعراقنا المجد والكرامة".
عجلة الحكومة لن تتوقف
وأشارت النائب زهرة البجاري في تدوينة على موقع (X) الى أن "التزام رئيس الوزراء بالمنهاج الوزاري الذي وضعه يظهر مدى جديته في تحقيق الإصلاح والتغيير، وبينما يواصل تنفيذ البرنامج هنالك بعض الأصوات تسعى لإضعافه، لكن الحقائق على الأرض تؤكد نجاحه".
وقال النائب أحمد الجبوري في تدوينة على موقع (X): إنه "لم يتجاوز عمر حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني السنتين وحقق خلالها الكثير من الإنجازات في مختلف القطاعات والتي لِمسهُا المواطن في ظل الإعمار الذي تشهده بغداد والمحافظات من جسور وطرق ومستشفيات ومطارات ومجمعات سكنية فضلاً عن محطات الكهرباء والمصافي وغيرها، لذلك نحن نثق به وبحكومته".
من جانبه أكد النائب حسين عرب في تدوينة على موقع (X)، أن "هناك استهدافاً منظماً وواضحاً لزعزعة استقرار العملية السياسية من خلال بث الإشاعات التي لا أساس لها من الحقيقة، الهدف منها إشغال الرأي العام بأمور غير حقيقية بعدما حقق البرنامج الحكومي جزءاً كبيراً من مهامه واستطاع أن يصنع مقبولية كبيرة بين المواطنين، ستستمر عجلة العمل ولن تتوقف والفوضى لن تعود".