بغداد – واع
كشف رئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين الزيارة الأربعينية وزير الداخلية عبد الامير الشمري، عن آخر احصائية لعدد الزائرين الوافدين للعراق من العرب والاجانب، وفيما اكد ان خطة تامين الزيارة في العام الحالي شهدت مرونة كبيرة وقلة في القطوعات، أشار إلى أن القائد العام للقوات المسلحة وجه المحافظين بارسال الجهد الحكومي لتفويج الزائرين.
وقال الشمري لوكالة الانباء العراقية (واع)، ان " اللجنة الامنية والخدمية تتواجد حاليا في قيادة عمليات كربلاء المقدسة والعمل مستمر على مدار 24 ساعة "، مؤكدا ان "جهودنا مستمرة لادارة جميع القطعات الامنية في عموم البلاد بدءا من المنافذ الحدودية والطرق وصولا الى دخول الزائرين الى مدينة كربلاء المقدسة".
وأضاف، ان "تركيز الزيارة ينصب الان على تدفق الزوار في محاور النجف الاشرف باتجاه كربلاء المقدسة ومن بابل باتجاه كربلاء المقدسة ومن بغداد باتجاه بابل وصولا لكربلاء المقدسة "، مبينا ان "هذه المحاور تعمل الان في ذروتها ، والخطة منفذة بشكل كامل ولم يجر عليها اي تغيير ".
واشار الى ان "الجهد الاستخباري مستمر "، منوها، بانه "نعمل الان في التفويج العكسي حيث هذه الاعداد المليونية التي تدخل الى كربلاء المقدسة يقابلها جهد حكومي وخاص يعمل على نقل الزوار من المدينة الى محافظاتهم".
وتابع انه "حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة اليوم وجه المحافظين بشان التفويج العكسي وبدورهم ارسلوا جهدا حكوميا من محافظاتهم الى المدينة المقدسة"، مؤكدا ان "كل الجهد الحكومي مستنفر في الدولة للنقل ولقطاع الصحة ".
ولفت الى ان "الخطتين الامنية والخدمية مقترنتان وتعملان بشكل موحد وسليم ، واجراءاتنا تتم وفق ما مخطط لها والامور تسير على ما يرام"، مضيفا: أنه "منذ 1 صفر بدأ تنفيذ الخطة الامنية والاستحضارات كانت مبكرة وكذلك العمليات الامنية الاستباقية في جميع القطعات سواء قيادة القوات البرية وقيادات العمليات ، وايضا قطعات وزارة الداخلية من خلال قيادة العمليات المشتركة نفذت فعاليات استباقية في مختلف الاماكن".
وبين ان "الخطة الامنية بنيت على اساس المعلومات الاستخبارية من الوكالات الامنية"، لافتا الى ان "جميع الوكالات اعطت تقريرا مفصلا عن جميع التحديات الموجودة التي تهدد امن الزوار، وعلى ضوئها تم بناء الخطة بشكل سليم وعلى اساس الخطة الامنية بنيت خطة الخدمات".
واوضح ان "الخطة الامنية الخاصة بالزيارة الاربعينية تختلف عن خطة العاشر من محرم حيث خطة عاشوراء كانت تقتصر فقط على كربلاء المقدسة بينما الزيارة الاربعينية تدخل فيها جميع المحافظات وجميع الطرق وفيها خدمات اكثر "، مؤكدا انه "طيلة 20 يوما القطعات مواصلة الليل مع النهار لحماية الزائرين والان بدأت الذروة في مدينة كربلاء المقدسة لذلك جهدنا مستنفر في المحافظة ".
واشار الى انه "ما يميز هذه الخطة وجود الاجراءات الجيدة التي نفذتها محافظة كربلاء باستحداث ساحات للركاب وفتح طرق اخرى التي اعطت لنا مرونة في دخول الزائرين وحمايتهم ولم تحصل اي اختناقات مرورية "، مبينا ان "عجلات الباصات تدخل بانسيابية عالية في جميع المحاور باستثناء بعض القطوعات للعجلات الصغيرة بسبب الزخم الكبير للزائرين ".
ونوه الى ان "عدد الزوار الوافدين الى العراق تجاوز الـ 3 ملايين و500 الف من العرب والاجانب "، مشيرا الى ان "المنافذ البرية والجوية تشهد تدفقا كبيرا للزائرين".
واكمل ان "جميع القطعات في عموم البلاد مشتركة في الخطة الامنية من وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي وجميع الاجهزة الامنية من جهاز المخابرات الوطني والامن الوطني والاستخبارات العسكرية واستخبارات الامن وجميعها ادخلت في الانذار منذ تقريبا 10 ايام ولازالت مستمرة ".