بغداد - واع - محمد الطالبي
أوضحت خلية الإعلام الأمني، اليوم الثلاثاء، بشأن استعداداتها المبكرة للزيارة الأربعينية، وفيما أشارت إلى أن هناك تنسيقاً عالياً مع دول الجوار لضبط الحدود وتأمينها خلال الزيارة، أكدت تعزيز الخطة بالطيران الاستطلاعي وجهد استخباري كبير.
وقال رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الاستعدادات لزيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) بدأت بوقت مبكر، وكذلك كانت الاستعدادات لشهر محرم الحرام قبل أشهر لذلك بدأت الخطط والقدرات والاستعدادات والإمكانيات منذ فترة"، مبيناً، أن "الهدف من هذه العمليات المبكرة هو الحصول على بيئة آمنة وتأمين كل الطرق والمنافذ الحدودية بما يضمن سلامة وصول الزائرين؛ لأن ملايين الزائرين يدخلون من المنافذ الحدودية، وهذا يحتاج إلى عمق للتأمين بشكل عالٍ جداً".
وأضاف الخفاجي، أن "هذه العمليات النوعية استطاعت تأمين بيئة آمنة، ويستمر الزائرون منذ الأول من صفر بالتوافد إلى مدينة كربلاء المقدسة سيراً على الأقدام، حيث بدأ المسير من محافظة البصرة"، لافتاً إلى، أن "هذه الخطط مستمرة في التجديد وتعزيز القطاعات".
وأوضح، أن "القطعات أمنت قطاعات كافية، وتتمثل بجنس واحد بمعنى أن كل محور وطوق أمني للرد السريع والحشد الشعبي أو الشرطة الاتحادية والجيش العراقي ولجميع القوات الأمنية أمنت وحدة القيادة والسيطرة، وكذلك أمنت وحدة القطاعات لكي لا يكون هناك تقاطع في الأوامر، كما عززت بجهد استخباري كبير جداً وطائرات للقوة الجوية وطيران الجيش الاستطلاعي"، مشيراً إلى، "تهيئة بعض المفارز أيضاً بقيادة طيران الجيش لنقل الحالات المرضية الخاصة عن طريق الإسعاف الجوي".
وبشأن التنسيق مع دول الجوار، لفت الخفاجي إلى، أن "هناك تنسيقاً عالياً جداً مع دول الجوار (إيران وتركيا والكويت والسعودية والأردن وسوريا) في مجال ضبط الحدود وتأمينها للحصول على موقف أمني ملائم".