متابعة – واع
أكدت مذكرة فنية أصدرتها منظمة معاهدة تعاون الأمازون، التي تضم بوليفيا والبرازيل وكولومبيا والإكوادور وغيانا وبيرو وسورينام وفنزويلا، أن حوض الأمازون يواجه جفافا غير مسبوق في السنوات الأخيرة.
وكانت مستويات المياه في العديد من الأنهار في جنوب غرب الأمازون، هي الأدنى على الإطلاق في هذا الوقت من العام.
ويعد شهر أغسطس وسبتمبر الأكثر جفافا، إذ تبلغ الحرائق ذروتها، فيما تعد البلدان الأكثر تضررا من الجفاف، هي بوليفيا وبيرو والبرازيل، وفقا لمنظمة معاهدة تعاون الأمازون.
وكانت وكالة المياه الفيدرالية البرازيلية أعلنت، وجود نقص في المياه في حوضي، ماديرا وبوروس الرئيسيين واللذين يغطيان مساحة تقارب مساحة المكسيك.
وفي أكري، تسبب الجفاف في نقص إمدادات المياه في العديد من مناطق عاصمتها ريو برانكو التي تعتمد على المياه المنقولة بالشاحنات.
ونبهت وزيرة البيئة في مدينة أكري جولي ميسياس، إن "الزراعة أصبحت تواجه طقسا شديد الجفاف".
وانخفض عمق نهر ماديرا، أحد أكبر روافد الأمازون و الممر المائي المهم لفول الصويا والوقود، إلى أقل من 3 أمتار بالقرب من بورتو فيلهو في 20 يوليو.
جدير بالذكر أن الجفاف يشكل مصدر قلق يتمثل في حرائق الغابات، إذ شهدت المنطقة نحو 25000 حريق في الفترة من يناير حتى أواخر يوليو، وهو أعلى رقم سجل بهذه الفترة منذ ما يقرب من عقدين من الزمان.