محافظ بغداد: جهود أمنية مكثفة لحماية زيارة عاشوراء

محلي
  • 14-07-2024, 14:50
+A -A

بغداد – واع – وسام الملا
أكد محافظ بغداد، عبد المطلب العلوي، اليوم  الأحد، أن القوات الأمنية تبذل جهوداً مكثفة لحماية زيارة عاشوراء، فيما شدد على ضرورة إعداد خطط أمنية مبكرة استعداداً لزيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة أمنية عليا برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لحماية زيارة عاشوراء.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال العلوي، خلال اجتماع موسع عقده بحضور قيادات الأجهزة الأمنية والصحية والخدمية، لبحث الخطة الخاصة بزيارة محرم الحرام، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "بعد الرجوع إلى اجتماعات اللجنة الأمنية مع الجهات المختصة وجدت أن اللجنة مجمد عملها وفي حالات كثيرة نحتاج الى التنسيق والتعاون ورفد المحافظة بالمعلومات لتأدية مهامنا وواجباتنا وفق القانون والضوابط ".
وأضاف، أن "المادة 31 عاشراً من قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم رقم 21 لسنة 2008 نصت على :أن للمحافظ السلطة المباشرة على كل الأجهزة المكلفة بحماية وحفظ الأمن والنظام العاملة في المحافظة". 
وأكد، أن "الأجهزة الأمنية تقوم بجهد كبير وخاصة ما أنجز في الفترة الأخيرة في محافظة بغداد من تنظيف وتطهير بعض المناطق، كما حصل في منطقة البتاوين، وهذا يحتاج الى جهد كبير في التنسيق المسبق والتنفيذ". وتابع، "وفي مجالات أخرى القوة الأمنية ساهرة، وعملت على تقليص حجم الجرائم والاستهدافات للمنشآت والمواطنين".
وأضاف، أن "القوات الأمنية أمامها جهد كبير لحماية الأماكن التي تقام بها الشعائر الدينية، وكذلك حماية الزيارة الأربعينية، لذلك نعمل على تكريس كل الجهود لها، حيث تم تشكيل لجنة عليا برئاسة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وكذلك تشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تضم المحافظين والجهات الأمنية والاستشارية للإعداد لهذه المناسبة".
وأوضح، أن"القوات الأمنية أمام مهمتين، الأولى هي حماية الممارسات والشعائر التي تقام حتى اليوم العاشر من المحرم، لذلك نحتاج الى تكثيف الجهود واستنفار كامل من دوريات ومفارز مستمرة لتأمين حياة المواطنين".
وأكمل بالقول: "أما المهمة الثانية، فهي العمل على خطط الزيارة الأربعينية، للتكامل مع اللجنة العليا برئاسة رئيس مجلس الوزراء لرفدها بالمواقف اليومية لاتخاذ الإجراءات الوقائية أو الحالات الطارئة".