الشيخ الخزعلي: الاحتفال بعيد الغدير هذه المرة له طعم إضافي وخاص

سياسية
  • 24-06-2024, 19:35
+A -A

بغداد - واع
أكد الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الإثنين، أن الاحتفال بعيد الغدير هذه المرة له طعم إضافي وخاص.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال الشيخ الخزعلي في كلمة له بمناسبة عيد الغدير- تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "نبارك لكم هذه المناسبة العطرة ذكرى عيد الغدير الأغر"، مضيفا، أنه "ورد في الروايات بأن اسم عيد الغدير في السماء هو يوم العهد المعهود، وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود".
وأضاف، "لقد أكمل الله دينه في عيد الغدير وأتم نعمته على كل المسلمين"، لافتا إلى، أن "الاحتفال بعيد الغدير هذه المرة له طعم إضافي وخاص؛ بسبب اعتماده عيدا وطنيا على مستوى الدولة العراقية"، فيما نبه، بأن "بعض الجهات حاولت عرقلة تشريع قانون عطلة عيد الغدير وعدم اعتماده كعيد وطني".
وأكد الخزعلي، أن "محاولات العرقلة جاءت انطلاقا من دعاوى بأن تشريع القانون يضر بالمصلحة الوطنية والسلم الأهلي، وممكن أن يثير النفس الطائفي"، مؤكدا، أن "ما حدث هي محاولات لخلط الأوراق وتشويه الحقائق، وهذا كله كان بدوافع طائفية وليس من أجل منع الطائفية".
وتابع، "أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يكن محل اختلاف قط بين المسلمين، وإنما حاولت بعض الاتجاهات أن تجعله محل اختلاف"، مبينا، أن "الغدير كحادثة تاريخية وقعت في يوم 18 ذي الحجة عام 10 هجرية في منطقة اسمها غدير خم"، مقدما، "الشكر والتقدير لكل من بذل جهدا في إتمام تشريع هذا القانون، واعتماده كعيد وطني".
وأضاف الخزعلي، "حادثة غدير خم متفق عليها في كتب المسلمين جميعا، وهي ليست محل اختلاف"، مضيفا، أن "الخلاف حول إمامة الإمام علي تكمن بأنها هل كانت إمامة دينية فقط، أم انها تشمل المسائل السياسية وغيرها"، فيما بين، أن "محبة علي بن أبي طالب وخصوصيته على كل الصحابة، هو محل اتفاق بين المسلمين المنصفين عموما وخصوصا في العراق".
وأكد الخزعلي، أن "الاحتفال بعيد الغدير في هذه السنة، له طعم إضافي وطعم خاص، وهو اعتماد عيد الغدير، كعيد وطني على مستوى الدولة العراقية"، مقدما، "الشكر والتقدير لكل من بذل جهدا في إتمام تشريع هذا القانون واعتماده كعيد وطني".
وقدم الشيخ الخزعلي أيضا، "شُكره لمجلس الوزراء ورئيس مجلس الوزراء، ومجلس النواب لمصادقتهم على قانون العطل والاعياد بما فيه اعتماد عيد الغدير كعيد وطني"، مؤكدا، أن "كل هذه المحاولات باءت بالفشل وهذا العيد صار عيدا وطنيا وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان"، كما قدم شكره وتقديره لكل الشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية، التي ساندت تشريع هذا القانون ولأبناء شعبنا الذين دعموا هذا التشريع".
وتابع الخزعلي، "نحن نعتقد كما قلنا إن هذا العيد يمثل كل المسلمين لأنه لا يوجد مسلم لا يُحب علي بن أبي طالب ويكون مسلما"، مؤكدا، أن "عيد الغدير ليس عيدا مقتصرا بالمذهب الشيعي، وإن كان له خصوصية عندهم من ناحية الإمامة السياسية".
وبشأن العدوان على غزة، أوضح الشيخ الخزعلي، "بعد مضي تقريبا 9 أشهر على عدوان الكيان الصهيوني على غزّة، لا نلاحظ أي ضغط حقيقي باتجاه إيقاف مسلسل القتل والتدمير"، منبها، بأن "هناك تسريبات تفيد بنية الكيان الإسرائيلي الغاصب توسيع عملياته بالهجوم على لبنان الحبيبة وعلى المجاهدين في حزب الله"، مؤكدا، أن "غزة تشهد قتلا وتهجيرا وتدميرا يوميا ومستمرا على مرأى العالم أجمع".
وأكد الخزعلي، أن "موقف العراق من أحداث غزة هو موقف واضح سواء على مستوى المرجعية الدينية والحكومة العراقية وفصائل المقاومة العراقية والشعب العراقي"، مشيرا إلى، أن "الدول العظمى أو الكبرى لم تقم بأي خطوة حقيقية لوقف ما يجري في غزة، سوى الاستمرار في دعم الكيان الصهيوني الغاصب على جرائمه".