وزير التجارة: مشروع طريق التنمية سيكون رافداً حيوياً للعراق والمنطقة

بغداد - واع
أكد وزير التجارة أثير داود الغريري، اليوم الثلاثاء، أن مشروع طريق التنمية سيكون رافداً حيوياً للعراق والمنطقة، فيما وجه الدعوة للشركات العالمية للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي يوفرها هذا المشروع.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وذكر بيان للوزارة- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أن "وزير التجارة أثير داود الغريري ترأس وفد العراق المشارك في الاجتماع الثالث للجنة التفاوض التجاري في نظام الأفضليات التجارية TPS-OIC للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي والذي عقد في مدينة إسطنبول التركية".
وقال الغريري في كلمة ألقاها خلال الاجتماع: إن "محور اجتماعنا هو الأفضليات التجارية في منظمة التعاون الإسلامي، وإن جمهورية العراق هي إحدى الدول الأعضاء في المنظمة"، مضيفا، "صادقنا على الاتفاقية الإطارية وماضون باستكمال المراحل الأخرى للمضي قدما فيها".
وأضاف الغريري، أن "الحكومة الحالية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تبنت شعار حكومة الخدمات وهي ماضية باستكمال البيئة القانونية والتشريعية لتهيئة القوانين اللازمة، لتتلاءم مع المتغيرات الحالية التي من شأنها الإسهام في الاندماج ضمن المنظومة الدولية والإقليمية".
وأشار، إلى أن "مشاركتنا في الاجتماع الوزاري رسالة مفادها أن العراق جزء من هذه المنظومة، وندعم ونؤيد جميع الجهود والمخرجات التي تضمن تحقيق الهدف في المضي نحو التكامل الاقتصادي وتجاوز التحديات كافة". 
ووجه الوزير الدعوة، "لنظرائه المشاركين في الاجتماع الوزاري لحث الشركات الرصينة في مختلف القطاعات الاقتصادية بدولهم للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في العراق، ولاسيما تلك المتعلقة بطريق التنمية والذي نأمل أن يكون رافدا حيويا للعراق ودول المنطقة، إلى جانب الدعوة للمشاركة الفاعلة بالدورة 48 لمعرض بغداد الدولي التي ستقام في الأول من شهر تشرين الثاني المقبل في العاصمة بغداد".
وأكد من جانب آخر، "على استثمار المحافل الدولية لإيصال صوت الشعب الفلسطيني الصابر والقيام بواجباتنا ومسؤولياتنا تجاه ما يعانيه من ويلات وآهات، وتسخير كل الجهود الأممية والدولية لإصدار القرارات التي تساهم في ردع الانتهاكات الصارخة، التي يقوم بها الكيان الصهيوني في قطاع غزة لإيقاف آلة الدمار وفتح الممرات الآمنة لإسعاف الجرحى وإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لإعادة الحياة فيه".