فلاحو الأنبار.. الدعم الحكومي أسهم بزيادة إنتاج محصول الحنطة

الأنبار- واع- أحمد الدليمي 
أكد فلاحو ومزارعو محافظة الأنبار، اليوم الأربعاء، أن الموسم الحالي لمحصول الحنطة يختلف كما ونوعا عن الأعوام السابقة نتيجة الدعم غير المحدود من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للقطاع الزراعي بعموم العراق.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وقال عدد من الفلاحين في محافظة الأنبار لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الحكومة وفرت احتياجات المزارعين والفلاحين كافة وخصوصا المرشات المحورية التي كان أثرها كبيرا في توفير الجهد على الفلاحين ووفرة في الإنتاج، فضلا عن استلام المستحقات المالية في نفس يوم تسليم الحنطة".
بدوره، أكد مدير فرع الشركة العامة لتجارة الحبوب في محافظة الأنبار فاضل جدوع صالح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الكميات المستلمة في سايلو الرمادي وصلت إلى 200 ألف طن ومن المتوقع أن تصل الكميات إلى 500 ألف طن"، موضحا، أنه "تم إضافة ثلاثة (بناكر خزنية)؛ لاستيعاب الكميات الكبيرة من الحبوب المسوقة".
بدوره، أوضح مدير مركز تسويق عانه جمال عبد لله حماد لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "حسب توجيهات رئيس الوزراء تستمر الكوادر باستلام الكميات المسوقة من الفلاحين والمسوقين من الأقضية كافة في المحافظة".
وأضاف، أن "العمل مستمر بانسيابية عالية جدا وحسب الخطة الموضوعة وعلى مدار 24 ساعة"، مبينا، أنه "تم زيادة الطاقات الخزنية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الكميات المسوقة من الفلاحين، حيث إن عملية تسليم مستحقات الفلاحين والصكوك تتم دون تأخير".
وأشار إلى، أن "نسبة الحصاد وصلت تقريبا إلى 40 بالمئة، والكميات المستلمة إلى الآن وصلت إلى 40 ألف طن".
من جانبه، كشف مدير مركز تسويق الخيرات في الگرمة علي محمد داود لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "مركز تسويق سايلو الخيرات في الگرمة يستلم محصول الحنطة المحلية للموسم الحالي من 3 شعب زراعية وهي شعبة زراعة الخيرات و شعبة زراعة الكرمة و شعبة الجزيرة، حيث تم استلام 47 ألف طن ومن المتوقع الوصول إلى 100 ألف طن"، مبينا، أن "الطاقة الخزنية المقررة للمخزن تصل إلى 60 ألف طن".
إلى ذلك، توقع مدير زراعة الأنبار وكالة خالد عواد الجابري، وصول إنتاج الحنطة في المحافظة هذا العام إلى 500 ألف طن، مبينا، أن "الرقم يعتبر إنجازا كبيرا يضاف إلى جهود حكومة رئيس الوزراء الراعية والداعمة للفلاحين من خلال توزيع مرشات السقي المحورية التي كان أثرها كبيرا في زيادة ونوعية الإنتاج".