قادة سياسيون وكتل يقدمون التعازي للحكومة الإيرانية بحادثة وفاة رئيسي ومرافقيه

سياسية
  • 20-05-2024, 10:41
+A -A

بغداد – واع 

قدم قادة سياسيون وكتل، اليوم الاثنين، التعازي إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث مأساوي.

وأعرب الإطار التنسيقي، عن حزنه بوفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه في حادث مأساوي.

وقال في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "‏تلقينا ببالغ الحزن، النبأ المفجع برحيل آية الله السيد إبراهيم رئيسي،  رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزير الخارجية السيد حسين أمير عبد اللهيان، وعدد من المسؤولين، في حادث تحطم طائرتهم ليلة أمس الأحد".

وأضاف "‏ نتقدم بجليل المواساة، الى الشعب الإيراني العزيز وفي مقدمتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي الخامنئي".

كما قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره والتسليم لأمره وتقديره، تلقينا الخبر الأليم والخطب الفادح باستشهاد الرئيس الإيراني سماحة السيد المجاهد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية السيد حسين أمير عبد اللهيان وكوكبة مجاهدة وخيرة من الوفد المرافق لهما في حادث تحطم الطائرة المفجع".

وأضاف: "أننا إذ نرفع العزاء والمواساة لمقام سماحة قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي دام ظله والشعب الإيراني الصابر المجاهد بهذه الفاجعة الأليمة، فإننا نستذكر هنا رجالاً نذروا أنفسهم للحق ونصرة المظلوم والدفاع عن قضايا الأمة".

وتابع: "نستذكر والقلوب يعتصرها الحزن مواقف مشرفة وسجلاً حافلاً بالعمل والجهاد للفقيد الراحل سماحة السيد إبراهيم رئيسي رحمه الله، ولاسيما وقوفه إلى جانب العراق وشعبه في كل محفل ومناسبة، فلطالما أعلن أن العراق وإيران شعب واحد ولا يمكن الفراق بينهما".

ومضى بالقول: "كما كان للفقيد العظيم موقف ثابت وصلب ومبدئي تجاه القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني الممتحن وهو يواجه آلة القتل الصهيونية الوحشية في دفاعه عن أرضه ومقدساته".

واختتم قائلاً: "نشارك الإخوة في إيران شعباً وقيادة، أحزانهم ونجدد عزاءنا لهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم". 

من جانبه، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، في تدوينة على موقع (X)، تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): "نتقدم بالعزاء إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وحكومةً وشعباً، باستشهاد رئيس الجمهورية وعدد من المسؤولين والمرافقين، ونعرب عن مواساتنا لذوي الضحايا الذين التحقوا إلى جوار ربهم صابرين محتسبين في الحادث الأليم".

بدوره، قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "بقلوب يعتصرها الألم وتُذيبها الفاجعة تلقينا نبأ استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية السيد حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما".

وأضاف: "بهذه الفاجعة الكبيرة نتقدم الى قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي والى شعب وحكومة الجمهورية الإسلامية بخالص التعازي وعظيم المواساة، نسأل الله الرحمة للشهداء ولذويهم وعموم الشعب الإيراني الصبر والسلوان ونشارك الجمهورية الإسلامية الحزن والألم على هذا المصاب الكبير".

من جانبها، قالت وزيرة الاتصالات‏، هيام الياسري، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "ببالغ الحزن والأسى تلقينا الخبر الأليم بوفاة الرئيس الايراني سماحة السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية السيد حسين أمير عبداللهيان ورفاقهم ،في حادث تحطم الطائرة المفجع".

وأضافت: "أننا وإذ نعزي في هذه المصيبة الشعب الإيراني وقياداته ، نستذكر اليوم رجالاً لهم سجل حافل في خدمة أبناء شعبهم ووقوفهم المشرف إلى جانب الشعب العراقي والشعوب المستضعفة ومبادئهم الثابتة تجاه القضية الفلسطينية".

واختتمت بالقول: "نسأل الله تعالى القدير المتعال أن يحشرهم مع أجدادهم الطاهرين ويمنّ على ذويهم بالصبر الجميل والأجر الجزيل".

وقال وزير الخارجية فؤاد حسين، في تدوينة على موقع (إكس)، تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "أشعر بحزن شديد منذ تلقي وفاة الأخ والزميل والصديق العزيز وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد حسين أمير عبد اللهيان، أثر حادث شمال إيران".

وأضاف: "نسأل الله أن يتغمده وزملاءه بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان".

وقدمت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب، التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بوفاة رئيسي ومرافقيه.

وقالت الكتلة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "بإيمان تام وتسليم كامل ، لقضاء الله وقدره ، تتقدم كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب العراقي ، بخالص التعزية والمواساة العميقة والتضامن، الى الجمهورية الإسلامية في إيران ، قيادة وحكومة وشعباً ، بوفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية السيد حسين أمير عبد اللهيان، وعدد من مرافقيهما ، خلال حادث تحطم الطائرة المؤسف في شمال إيران يوم أمس،  متضرعين  إلى الباري العلي القدير، أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم  الشعب الإيراني الشقيق وأهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان".

كما قدم رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي في تدوينة على منصة X تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع) "خالص تعازينا إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً بوفاة رئيسها إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما، خلال حادث تحطم الطائرة الأليم".
واضاف "نسأل الله تعالى لهم الرحمة والمغفرة وأن يسكنهم فسيح جناته".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

كما ذكرت النائبة حنان الفتلاوي، في تدوينة لها على منصة "X" تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "خالص عزائنا وتضامننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعباً بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهم إثر تحطم طائرتهم بحادث مؤسف".

وأضافت: "ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بوافر رحمته، وأن يمن على أهلهم بالصبر على المصيبة. إنا لله وإنا إليه راجعون".

وقدم تحالف العزم في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) التعازي في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين عبد اللهيان وعدد من مرافقيهما.
وقال التحالف "تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين عبد اللهيان وعدد من مرافقيهم إثر تحطم المروحية التي كانوا على متنها أمس".
واضاف "نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى القيادة والشعب الإيراني سائلين الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان".
الى ذلك، قال رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين طارق المندلاوي في بيان تلققته وكالة الانباء العراقية (واع)، أنه "قلوب مفجوعة يتقدم المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين بخالص العزاء والمواساة إلى قائد الثورة الإسلامية الامام السيد علي الخامنئي دامت بركاته والشعب الايراني الشقيق للحادث الأليم الذي ادى إلى استشهاد سماحة آية الله السيد إبراهيم رئيسي ‏رئيس الجمهورية ‏الإسلامية في إيران وشهادة  حسين أمير عبد ‏اللهيان وزير خارجية الجمهورية ‏الإسلامية وممثل الولي الفقيه في ‏محافظة آذربيجان آية الله السيد محمد علي آل هاشم ‏ومحافظ أذربيجان وبقية الإخوة الكرام ".
وأضاف، "لقد خسرت دول المنطقة شخصيات محبوبة عملت على تخفيف التوتر وفتح افاق العلاقات مع دول المنطقة والتفاني في خدمة الإسلام والمسلمين"، مبينا: "وإننا اذ نشارككم الألم في هذا المصاب الجلل، فاننا على ايمان تام من مقدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على سد هذه الثغرة المؤلمة بشخصيات كفوءة على نفس النهج الذي مضى عليه مؤسس الثورة روح الله الخميني الكبير وقادتها الكبار في خدمة القضايا العادلة".
وتابع: "ندعو الله القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم الشعب الإيراني العزيز والحبيب الصبر والسلوان".