بغداد- واع- نصار الحاج
أكد المجلس الأعلى للشباب، اليوم الجمعة، أن الحكومة أطلقت عشرات القرارات والاستثناءات للدفع بتنمية الشباب ومن بينها دعم قطاع العمل الخاص، فيما أكدت زج هذه الفئة بدورات تدريبية لتعزيز مهاراتهم في التخطيط والقيادة والاتصال.
وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب، عضو المجلس الأعلى للشباب، قاسم الظالمي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "المجلس الأعلى للشباب في العراق، أطلق برنامج سفراء الشباب الأول من نوعه، برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بعد اختيار (5) آلاف شاب وشابة من أصل (34) ألف متقدم ومتقدمة، في مرحلة استمرت نحو (4) أشهر في عموم المحافظات العراقية ليكون المشروع حلقة وصل بين الحكومتين المحلية والاتحادية وبين المواطنين لرفدها بأفكار ورؤى جديدة".
وأضاف الظالمي، "كما حصلنا من خلال رعاية الحكومة على عشرات القرارات والاستثناءات التي تدفع بتنمية الشباب في مختلف المجالات، لا سيما قطاع العمل الخاص الذي خصصت لدعمه مبالغ مالية وإجراءات إدارية وأكثر من مبادرة تشغيل في القطاع الخاص، ابتدأت ببرنامج (ريادة) ولن تتوقف عنده؛ لأننا نؤمن بأن الشباب يجب أن يكونوا في المقدمة ويُفسح لهم المجال لتحديد أولوياتهم".
ولفت إلى، أن "المجلس أولى اهتماماً خاصاً بالأشخاص ذوي الهمم الناشطين والمتميزين وتشكيل الفريق الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يضم 1000 شاب و شابة".
وأشار إلى، أن "برنامج سفراء الشباب يعد الأول من نوعه في العراق، لما يحمله من معانٍ سامية ومسؤوليات أخلاقية كبيرة ستجعل الشباب حلقة الوصل بين المسؤول والمجتمع، ونتطلع لتحقيق مجمل أهداف هذا البرنامج بهمة الشباب وما سيقدمونه من تفانٍ عال على غرار ما قدمه الشباب العراقي من طاقات ومواهب وتضحيات جسام في مسيرة بناء الدولة العراقية".
وأردف بالقول: "وفيما يخص التوسعة فقد تم تبني عدد من القناعات الوطنية التي تتعلق أساساً بمشاركة الشباب في الحياة العامة وتعزيز روح المواطنة والشفافية لدى الشباب، بالإضافة إلى زجهم بدورات تدريبية تمكنهم من تعزيز مهاراتهم خصوصاً في ما يتعلق بالتخطيط والقيادة والاتصال".