بغداد - واع
واصلت أسعار النفط مكاسبها مقتربة من 91 دولاراً للبرميل، فيما توقع تقرير لموقع بلومبيرغ وصوله لما فوق 100 دولار.
وبلغ سعر العقود الآجلة من مزيج برنت 90.78 دولاراً للبرميل حتى الساعة 4 عصراً بتوقيت بغداد.
وبلغت بالنسبة للخام الأمريكي 86.61 دولاراً للبرميل في التوقيت ذاته.
ويقول تقرير نشرته "بلومبيرغ" إن أسس الارتفاع المستمر لأسعار النفط تعود لصدمات العرض العالمية التي تعمل على تكثيف المخاوف من عودة التضخم بسبب السلع الأساسية. وبحسب التقرير، فقد أدى قرار المكسيك بخفض صادراتها من النفط الخام إلى تفاقم الضغط العالمي، ما دفع مصافي التكرير في الولايات المتحدة (أكبر منتج للنفط في العالم) إلى استهلاك المزيد من البراميل المحلية، كذلك أدت العقوبات الأميركية إلى تقطع السبل بالبضائع الروسية في البحر، حيث أصبحت الإمدادات الفنزويلية هي الهدف التالي المحتمل. كل هذا- وفق التقرير- يضيف إلى حجم انقطاع العرض الذي فاجأ المتداولين، فيما تعمل الأزمة على تحفيز ارتفاع أسعار النفط قبل موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة، مما يهدد بدفع خام برنت، إلى 100 دولار للمرة الأولى منذ عامين تقريباً. وهذا يؤدي بحسب التقرير إلى تعظيم المخاوف التضخمية التي تخيم على فرص إعادة انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن وتعقيد مداولات البنوك المركزية بشأن خفض أسعار الفائدة. ونقل التقرير عن مؤسسة ومديرة الأبحاث في شركة إنيرجي أسبكتس المحدودة، في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ، أمريتا سين، قولها إنه بالنسبة للنفط، فإن "المحرك الأكبر الآن هو جانب العرض"، مضيفة: "لقد رأيت عددًا لا بأس به من عوامل ضعف العرض، في الوقت الذي يعد فيه الطلب بشكل عام صحياً".