الجعفري : الدبلوماسية العراقية مدت الجسور مع الدول لتحقيق المصالح المشتركة

سياسية
  • 12-11-2018, 15:18
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
�كد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري اليوم الخميس، ان الدبلوماسيَّة العراقـيَّة ركّزت قبل أربع سنوات، على مدِّ الجُسُور مع الدول المجاورة والبعيدة جغرافيا، ومدَّت الجُسُور معها حتى نتعاون معها في تحقيق مصالح مُشترَكة. وذكر الجعفري على هامش الندوة النقاشية التي أجراها في المركز الإعلامي الدولي التابع لوكالة أنباء "ريا نوفوستي" في موسكو بحسب بيان للوزارة ورد لوكالة الانباء العراقية(واع)، نسخة منه أن "العراق خرج منتصراً من حرب شرسة كان طرفها الإرهاب، وقد عبر العالم بمختلف مكوناته عن موقف موحد لدعم العراق لم أجد في تاريخ العالم موقفاً موحداً في كل الحروب، فالحرب على داعش وحدت كلَّ دول العالم، واصطفت إلى جانب العراق وهذا يُسجَّل لهذه الدول، وللقدرة، والقابليَّة، والتضحيات التي تمتع بها العراقـيُّون من أجل تحرير بلدهم". واضاف الجعفري بحسب البيان ان "العراق الان يُفكـِّر  في مسألة إعادة الإعمار والبناء، وهي تحتاج الى مزيد من الجهد والمال وتعاون من العالم كله، لذا جاء مُؤتمَر الكويت منصف شباط الماضي بمشاركة نحو 70 دولة ومئات الشركات، وارتفع صوت العراق مُدوِّياً في أجواء المُؤتمَر، وكلـُّهم يُشِيدون بموقف العراق، وعزموا على دعم العراق، والوقوف إلى جانبه"، مؤكدا ان "الحكومة تضع في سُلـَّم أولويَّاتها إعادة الإعمار والبناء لذا رسمت سياستها منذ زمن بالانفتاح على كلِّ دول العالم". وتابع ان "العراق يسعى إلى أن يتفاعل مع الدول كافة على أساس فلسفة القطبيَّة الثنائيَّة، العراق كقطب، وكلّ دولة وحدها قطب آخر من دون أن ندخل في سياسة المحاور، والاحتراب مع أيِّ دولة من هذه الدول"، لافتا إلى ان "العراق يتفاعل مع قضايا الأمَّة العربيَّة، ودول الجوار الجغرافيّ معها بشكل مُنفتِح، كما كان موقف العراق مُبادِراً عندما اتخذ الرئيس الأميركيّ ترامب قراراً بنقل السفارة الأميركيَّة إلى القدس بدلاً من تل أبيب، وكان موقفنا مُبكـِّراً، واستنكرنا هذا الموقف، وعددناه اعتداءً على القدس".   وأوضح الجعفري ان "العلاقات العراقـيَّة-الروسيَّة شهدت فصلاً جديداً مُتميِّزاً، وتعزز التعاون الثنائيّ بين العراق وروسيا الاتحاديَّة"، مقدما الشكر لروسيا لموقفها إلى جانب العراق في الظروف الصعبة، ومدَّ يد المُساعَدة على مُستوى الدعم السياسي والدعم الأمنيِّ عبر الحوارات التي في لجنة التنسيق الرُباعيَّة وتبادل المعلومات.