بغداد - واع - نصار الحاج
أشاد مسؤولون وخبراء أمنيون، اليوم السبت، بالإنجاز الكبير الذي حققه جهاز المخابرات الوطني بالقبض على اثنين من أخطر قيادات الإرهاب المدعوين عصام عبد علي سعيدان المكنى (أبو زيد) و بشير عبد علي سعيدان المكنى (أبو احمد اتصالات)، مشيرين إلى أن العمليات الأمنية البطولية لجهاز المخابرات وبقية الأجهزة الأمنية تصاعدت بفضل الدعم والمتابعة المستمرة للقائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وأكد رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي، في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "جهاز المخابرات الوطني حقق سلسلة من الانتصارات المهمة منذ بدء العام الحالي إذ استطاع الإمساك بعددٍ كبير من عصابات الجريمة المنظمة والمخدرات وكذلك اصطياد قيادات عصابات داعش الإرهابية في الخارج واقتيادهم لداخل العراق".
وأضاف، أن "العمل البطولي الأخير الذي تم فيه القبض على اثنين من الإرهابيين الخطرين تم تنفيذا لأوامر القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بالقبض على كل من تورط بسفك دماء العراقيين وهذا الإنجاز جاء في إطار عمل مستمر لاختراق قيادات الإرهاب والقبض عليهم وتزامن مع حلول الذكرى العاشرة لتحرير مدينة الفلوجة من الإرهاب".
التفاصيل
وأعلن جهاز المخابرات الوطني، اليوم السبت، القبض على إرهابيين اثنين خطرين ينتميان لداعش بعملية نوعية خارج العراق.
وقال الجهاز في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه “بمتابعة شخصية من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وجهود استثنائية وتعقب استخباري استمر لسنوات تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي من إلقاء القبض على اثنين من أخطر قيادات داعش الإرهابي المتورطين بأبشع الجرائم الإرهابية في العراق بعملية نوعية خارج الحدود العراقية.
وأضاف البيان، أنه "تم اقتيادهما إلى العراق وهم كل من:
- عصام عبد علي سعيدان المكنى (أبو زيد) إعلامي ما يسمى ولاية الفلوجة والمتورط بذبح الجندي الشهيد كاظم الركابي والمسؤول عن إدارة جميع الأنشطة الإعلامية للعصابات الإرهابية في الفلوجة بعد العام 2014 والمتورط بتوثيق الكثير من الجرائم الإرهابية والتي كان أبرزها قتل الجنديين الشهيدين مصطفى العذاري وسمير مراد الدلوي.
- بشير عبد علي سعيدان المكنى (أبو احمد اتصالات) عسكري ما يسمى ولاية الفلوجة والمسؤول عن جميع العمليات الإرهابية لداعش في الفلوجة بعد العام 2014، والذي كان يتولى عمليات تأمين وتشفير اتصالات قيادات العصابات الإرهابية".
وقال الخبير الأمني فاضل أبو رغيف في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "جهاز المخابرات الوطني مستمر بملاحقة عصابات داعش الإرهابية وضرب قياداتها، والعملية البطولية الأخيرة تندرج ضمن هذا العمل والتي أسفرت عن القبض على الإرهابي المدعو عصام عبد علي سعيدان المكنى (أبو زيد) والذي كان إعلاميا بارزا في موقع أعماق وكاتبا في جريدة دابق وكان يقوم بتوثيق عمليات القتل والذبح والتفجير".
وأضاف، أن "الإرهابي الثاني هو المدعو بشير عبد علي سعيدان المكنى (أبو احمد اتصالات) وكان يقود جميع العمليات الإرهابية في الفلوجة وضواحيها واختراق قيادات الإرهاب من قبل جهاز المخابرات الوطني يؤكد ارتفاع القدرات ولمستويات نوعية".
بدوره، أكد الخبير الأمني هيثم الخزعلي في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "اصطياد الإرهابيين الهاربين إلى الخارج واقتيادهم للداخل يندرج ضمن العمليات البطولية والنوعية بكل المقاييس وتشكل ارتقاءً نوعيا بأداء جهاز المخابرات".
وأضاف، أن "المتابعة الشخصية المستمرة من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني للأجهزة الأمنية العراقية كان لها الأثر الكبير في تحسين أداء الأجهزة والارتقاء بعملياتها التي أفضت إلى إحداث تحسن واضح في الأمن بالعراق وهو ما لمسه المواطنون".
بدوره، قال الخبير الأمني سرمد البياتي في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "ما حققه جهاز مكافحة الإرهاب عمل بطولي نتيجة متابعة وتعاون مع أجهزة أمنية خارج العراق وهذا العمل ليس عاديا ويؤكد ارتفاع قدرات الجهاز وقدرته على تنفيذ عمليات نوعية خارجية".
وأضاف، أن "جهاز المخابرات يعمل بصمت وعملياته النوعية هي من تتحدث عنه وتثبت بطولاته ضد عصابات داعش الإرهابية لحفظ أمن العراق والثأر لأهالي الضحايا ممن عانوا بسبب الإرهاب".