بغداد-واع
تعهدت روسيا وفنزويلا، الحليفتان المعاديتان للولايات المتحدة، بتعزيز تعاونهما في مجال إنتاج النفط والغاز و"الاستخدام السلمي للطاقة النووية"، وذلك في أعقاب اجتماع لوزيري خارجية البلدين في كراكاس .
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى فنزويلا من كوبا ضمن جولة له في أميركا اللاتينية، بينما تبحث موسكو عن شركاء دبلوماسيين وتجاريين جددا لفك عزلتها على الساحة الدولية بعد غزوها أوكرانيا وفرض الغرب عقوبات مشددة عليها.
والتقى لافروف في كراكاس بنظيره الفنزويلي ايفان جيل ونائبة الرئيس ديلسي رودريغيز، حيث ناقشا "توسيع التعاون في إنتاج النفط وتطوير حقول الغاز والزراعة والطب والأدوية"، وفق ما صرح جيل للصحافيين بعد ذلك.
وأفادت ترجمة رسمية لبيان الوزير الفنزويلي "ندرس أيضا المجال الواعد للاستخدام السلمي للطاقة النووية، وقد ناقشنا هذا الموضوع اليوم واتفقنا على زيادة حجم التعاون في كل هذه المجالات".
وكانت آخر زيارة للافروف إلى فنزويلا في نيسان/أبريل 2023، عندما حض الدول ذات التوجهات المتشابهة على "توحيد قواها" ضد "ابتزاز" العقوبات الغربية.
وتعد فنزويلا حليفة رئيسية لموسكو، وقد أعرب مادورو مرارا عن دعمه لروسيا وللرئيس فلاديمير بوتين، قبل وبعد غزو أوكرانيا.