بغداد – واع
جدد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، دعمه لخطوات الحكومة في الحوار لإنهاء مهام التحالف الدولي.
وذكر السيد الحكيم في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أنه "استقبل مساء اليوم رئيس مجلس القضاء الأعلى الإيراني الشيخ محسني إيجئي والوفد المرافق له، وبحضور بعض قادة الإطار التنسيقي، وبارك للجميع الولادات الميمونة لأئمة أهل البيت (عليهم السلام)"، مؤكدا أن "الزيارات الرسمية المتبادلة بين العراق وإيران دليل على الروابط الاجتماعية والدينية بين الشعبين العراقي والإيراني".
واشار الى "طبيعة المشتركات بين الشعبين الصديقين"، متحدثا عن "دور العتبات المقدسة في البلدين والحوزتين العلميتين المباركتين في النجف الأشرف وقم المقدسة فضلا عن مشترك الشعائر الدينية مع وجود الغالبية من أتباع أهل البيت في البلدين الجارين الصديقين. "
وبين أن "المكون الإجتماعي الأكبر أسهم في إسقاط النظام الدكتاتوري، وبات لهم في العراق الدور المحوري والمركزي في إدارة وصناعة القرار العراقي"، مشيرا إلى أن "ذلك يرجع لطبيعة التضحيات التي قدمها الشعب العراقي ودماء الشهداء التي مضت لنصرة هذا الشعب وحريته".
وأشار أيضا إلى "التحديات التي واجهها العراق في العقدين الأخيرين، كما أوضحنا أن بلدنا تجاوز التحديات الاجتماعية والسياسية والأمنية بحكمة أبنائه ودعم الأصدقاء و في مقدمتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، موضحا "طبيعة الأدوار التي اضطلع ويضطلع بها الإطار التنسيقي ومن قبله التحالف الوطني، حيث إن هذه الأدوار أسهمت في التغلب على كثير من المشاكل والأزمات".
وتابع: " كما أشرنا للدور المحوري للمرجعية الدينية العليا ممثلة بالإمام السيد السيستاني ( دام ظله) في استقرار الوضع العراقي من خلال التوجيهات السديدة لسماحته في المراحل المفصلية، كما تطرقنا لدور الحشد الشعبي والقوات الأمنية في حفظ العراق وتعزيز استقراره، فيما أكدنا أن الشعائر الحسينية كانت محطة مهمة لجمع أتباع أهل البيت (عليهم السلام) وتحصينهم من الأفكار الدخلية والتحديات الفكرية و الاجتماعية في العراق والمنطقة."
ولفت إلى "تطورات القضية الفلسطينية، حيث الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وأشدنا بموقف العراق مرجعيا وحكوميا وشعبيا في الدفاع عن إخوانهم الفلسطينيين والتعريف بمظلوميتهم، ونددنا بالدعم الدولي للكيان الصهيوني في عدوانه على فلسطين".
وعن التحالف الدولي لمكافحة داعش، اكد أن "هذا التحالف جاء بطلب من الحكومة، وبعد أن أُعلنَ العراق خاليا من داعش، لم تعد له حاجة لانتفاء فلسفة وجوده، حيث إن العراق لم يعد يتقبل الوصاية الدولية، وجددنا دعمنا لخطوات الحكومة في الحوار لإنهاء مهام التحالف الدولي بفترة زمنية محددة، موضحا أيضا طبيعة الإعمار والمشاريع التنموية التي يشهدها العراق بإشراف مباشر من حكومة السوداني، وبدعم من الإطار التنسيقي، وقد حقق ذلك رضا شعبيا وخلف أثرا إيجابيا، حيث انعكس بحضور كبير لقوى الإطار التنسيقي في محافظات العراق من خلال نتائجها في الانتخابات الأخيرة".