بغداد – واع
حددت وزارة النفط، اليوم الجمعة، مكاسب العراق من إطلاق منصة استيراد الغاز المسال، وفيما بينت أنها ستدخل العمل خلال عامين، فيما بينت أنها ستمنح مرونة بالتفاوض والحصول عليه بسعر مناسب.
وقال وكيل الوزارة لشؤون استخراج الغاز عزت صابر لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني صادق على مشروع إنشاء منصة ثابتة دائميه لاستقبال الغاز من الدول المجاورة او من دول أخرى"، مبينا أنه "البنية التحتية للعراق في السابق لم تكن جاهزة لاستقبالها، حيث كنا نعتمد فقط على استيراد الغاز من إيران عن طريق الأنابيب".
وأضاف، أنه "في السنتين القادمتين سوف تكون هذه المنصة في ميناء الفاو الكبير لاستقبال الغاز المستورد المسال من أي دولة من العالم، وسيتم التعاقد لاستخدام الغاز في رفد شبكات الكهرباء وزيادة إنتاج الطاقة وتوفير الوقود للنهوض بالقطاعين الصناعي والزراعي"، مشيرا الى أن "الغاز المسال من الممكن استخدامه في تزويد معامل الأسمنت والطابوق والبتروكيمياويات والأسمدة".
وذكر أن "كل دولة بالعالم تعمل على تنويع المصادر للحصول على الوقود، فعندما تكون هناك منصة لاستقبال الغاز بالبواخر مع وجود أنابيب ستكون هناك منافسة ومفاضلة في الأسعار، وهذا يدفع للتنافس بين الدول لبيع الغاز الى العراق ".
وأكد أن "حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تعمل في جميع الاتجاهات من أجل تلبية حاجة البلد من الوقود، ويكون العام الحالي عام الإنجازات في مجال استغلال الغاز، حيث سيسهم استثمار الغاز المصاحب بالحصول على 500 مليون قدم مكعب قياسي كمرحلة أولى".
وأشار الى أن "مجمع غاز الحلفاية سينتج في الشهرين القادمين 300 مليون قدم مكعب قياسي، ومجمع الناصرية والغراف سينتج 67 مليون قدم مكعب قياسي، ومجمع الفيحاء في البصرة سينتج 130 مليون قدم مقام مكعب قياسي باليوم"، موضحا أنها " ستسهم بزيادة نسبة استغلال الغاز بنحو 50 بالمئة في هذه السنة".