بغداد ـ واع ـ حسن الفواز
أعلن الأمين العام لمنظمة المدن العربية عبد الرحمن العصفور، اليوم الخميس، عن حراك للنهوض بالمدن العربية وتطوير خدماتها، فيما أشار الى أن المنظمة أصبحت الأذرع الفنية لمساعدة المدن العربية على مواكبة التطورات.
وأعرب العصفور، خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة المدن العربية، حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن "شكره لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني لرعايته اجتماع المجلس التنفيذي، فضلاً عن أمانة بغداد لاستضافتها لأعمال الاجتماع".
وأضاف، "نستعد اليوم لعقد اجتماع المجلس التنفيذي الـ61 لمنظمة المدن العربية في مدينة بغداد تحت شعار (مدن مرنة.. ومستقبل مستدام)"، منوهاً بأن "دولة الكويت كان لها الدور في تبني واحتضان المنظمة لتكون البيت الذي يجمع المدن والبلديات العربية كعائلة واحدة، حيث نادت بإنشاء المنظمة وساهمت في بث ثقة والتفاف ما يقارب الـ650 مدينة عربية حول منظمة إقليمية تستمد من عبق الكويت دستور عملها".
وأشاد، "بدور المملكة العربية السعودية ودولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات المتحدة وتونس التي ساندت المنظمة من خلال احتضان 6 مؤسسات منبثقة عن المنظمة وأصبحت الأذرع الفنية التي تمكنها من مساعدة المدن العربية على النهوض والارتقاء ومواكبة كافة التطورات والمستجدات التي من شأنها أن تعزز عملها وتمكنها من تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، فضلاً عن دور الدول العربية الشقيقة التي آمنت بدور المنظمة وتبنت من أجلها قضايا مدننا العربية في شتى مجالات التنمية المستدامة".
وأشار، الى أن "منظمة المدن العربية ومنذ تأسيسها عام 1967 في المؤتمر التأسيسي الذي عقد في دولة الكويت سعت سعياً حثيثاً وحرصت على نسج خيوط الاخوة والتعاون بين المدن العربية بهدف تحقيق الأهداف النبيلة التي أنشئت من أجلها والمتمثلة برعاية المدينة العربية من خلال توحيد المفاهيم العمرانية والتخطيطية لهذه المدن والحفاظ على هويتها وتراثها الحضاري الأصيل والعمل على بناء مدن المستقبل".
وتابع، أن "إيماننا الراسخ بالتضامن العربي وتضافر الجهود المشتركة في كافة المجالات التي تتصل بقضايا المدن يجعلنا على طريق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل ويعزز ما نقوم به من خطوات فاعلة نحو مدن المستقبل والتي باتت مطلباً أساسياً لاستدامة المدن في ظل ما نعيشه من تحديات ومتغيرات ومستجدات على الساحة".
واستطرد، أن "جدول الأعمال المقترح في هذه الدورة وما يحتويه من مسائل مهمة مطروحة للنقاش والبحث، يدل دلالة واضحة على أن المنظمة سائرة في طريق قويم من حيث تحديث أجهزتها وتطوير أساليبها".
وأعرب عن سعادته" باحتضان بغداد لأعمال الاجتماع"، مشيداً "بالدور البناء الذي تقوم به المنظمة في السعي للنهوض بمدننا العربية وتطوير مستوى الخدمات فيها".