متابعة - واع
أدانت العديد من الأوساط العربية، القصف الذي استهدف اللواء 12 التابع لهيئة الحشد الشعبي في بغداد وأدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الاعتداء الغادر على أحد المقار الأمنية في العاصمة العراقية بغداد، والذي أدى إلى استشهاد نائب قائد عمليات حزام بغداد أبو تقوى السعيدي وعنصر أمني آخر وإصابة ستة عناصر آخرين يمثل انتهاكاً وتعدياً على سيادة العراق وأمنه، خدمة للأجندة الصهيونية الرامية لزعزعة الاستقرار في المنطقة".
وأضافت، "نتقدم إلى العراق الشقيق بأحر التعازي، ونسأل الله تعالى أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحفظ أمن العراق واستقراره".
كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، عملية الاغتيال ووصفتها بالجبانة، مؤكدة "حق الشعب العراقي وشعوب المنطقة كافة بمقاومة الاحتلال بكل أشكاله ومسمياته".
وأكدت، أن "عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلالان الأمريكي والصهيوني ضد قادة المقاومة في المنطقة ستزيد من تلاحم قوى المقاومة ومن الالتفاف الجماهيري حولها"، مشيرة، إلى أنه "بات واضحاً أن حرية شعوب أمتنا وازدهارها يمر عبر مواجهة هذه الاحتلالات وطردها".
وتقدمت حركة الجهاد الإسلامي إلى "حركة النجباء والمقاومة العراقية وعموم الشعب العراقي بالتعزية الحارة"، متمنية "الشفاء العاجل للجرحى".
وأشادت الحركة، "ببطولات الشعب العراقي ومقاومته الداعمة والمساندة لشعبنا في قطاع غزة في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي".
كما استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) الاعتداء ووصفه بالعمل الإجرامي.
وقال في بيانه: إن "هذا العدوان السافر يأتي متماهيا مع الغارات الصهيونية المتواصلة على غزة وسوريا ولبنان والعراق ويشكل خرقاً للسيادة العراقية التي حفظتها دماء الشهداء والجيش والقوى المسلحة العراقية وفصائل الحشد الشعبي وسائر قوى المقاومة التي حررت العراق من داعش".
وأكد، أن "هذا العدوان يندرج في إطار استهداف قوى المقاومة في المنطقة التي تتصدى بشجاعة للمشروع الاستعماري الهادف إلى إغراق دولنا العربية والإسلامية بالفوضى والاضطراب ويستكمل أهداف العدوان على كرمان والضاحية الجنوبية، ليؤكد أن أهداف المشروع الصهيوني الأمريكي واحدة في ضرب قوى المقاومة وسفك دماء المدنيين وزعزعة أمن البلاد العربية والإسلامية و استقرار شعوبها".
وشدد، على أن "العراق الموحد بشعبه وجيشه ومقاومته أقوى من كل عدوان، وهو عصي على كل المؤامرات والفتن والاعتداءات بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها في دحر العصابات التكفيرية، وكل الاعتداءات والجرائم لن تثني من عزيمة شعبه وجيشه وحشده من مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض من فلول داعش وحفظ سيادة واستقرار العراق".