متابعة - واع
أصدرت دراسة جديدة تحذيرا خطيرا، من أن 4 أنواع من الأمراض الفتاكة التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، يمكن أن تسبب وفيات أكثر بـ12 مرة في عام 2050 مما فعلته في عام 2020 الماضي.
ولاحظ العلماء في شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية "جينكو بيووركس"، التي أجرت الدراسة، أن عدد حالات العدوى الحيوانية المنشأ (الأمراض التي يمكن أن تنتقل من مختلف أنواع الحيوانات إلى البشر) يتزايد بمعدل هائل، ووجدت دراستهم أنه على مدى السنوات الـ60 الماضية، أصبحت الأوبئة الحيوانية المنشأ أكبر حجما وأكثر تواترا.
وأبرز فريق الدراسة المنشورة في مجلة "بي إم جي غلوبال هيلث" العلمية، أنه من بين الأمراض الحيوانية المنشأ المختلفة، هناك 4 أمراض تتزايد بوتيرة مثيرة للقلق بين البشر، وهي الفيروسات الخيطية (مثل "إيبولا" و"ماربورغ")، وفيروس "السارس التاجي 1"، وفيروس "نيباه"، و"فيروس ماتشوبو".
كما عثروا أن الفيروسات الخيطية كانت مسؤولة عن أكثر من 15700 حالة وفاة في 40 حالة تفشي، معظمها في أفريقيا.
وقالت الدراسة محذرة إنه "إذا استمرت معدلات الزيادة السنوية هذه، فإننا نتوقع أن تسبب مسببات الأمراض التي تم تحليلها، 4 أضعاف عدد حالات العدوى الحيوانية المنشأ، و12 ضعف عدد الوفيات الناجمة عنها، في عام 2050 مقارنة بعام 2020".
وناشدت الدراسة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة خطر كبير ومتزايد على الصحة العالمية، وذلك وفقا للاتجاهات التاريخية التي رصدتها خلال الـ60 عاما الماضية.