وقال المتحدث باسم الوزارة، خالد شمال، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "وزارة الموارد المائية نفذت نظام مراشنة قاس، وتوزيعات مياه صارمة، وإزالة تجاوزات، وعمل صيانة مبرمجة لمنشآت الخزن والتوزيع والسيطرة، كما استثمرت ضخ مياه من بحيرة الثرثار لتعزيز نهر الفرات".
وأضاف شمال، أن "ملف المياه يدار بحكمة، لكن الإيرادات المائية مرتبطة بثلاثة أمور أساسية، وهي الموسم المطري المقبل، والعلاقة مع دول الجوار المائية والإيرادات الواردة منها، إضافة إلى إدارة القطاعات المستهلكة للمياه".
وتابع أن "حجم تدفقات نهر الفرات حالياً 190 متراً مكعباً في الثانية يرد إلى سد حديثة، وهو رقم قليل إذ يفترض أن لا يقل عن 400 متر مكعب في الثانية، أما ما يرد من نهر دجلة إلى سد الموصل حالياً 196 متراً مكعباً في الثانية، وبالتالي هذا أقل من نصف الرقم المفترض أن يرد".
ولفت إلى أن "القطاع الزراعي هو أكثر قطاع يستهلك المياه الخام وبواقع يستهلك 80%، وبذلك يتم التركيز على هذا القطاع، وهناك بدايات وتوجيهات جادة من الحكومة ووزارة الزراعة بالتوجه نحو الري الحديث بالتنقيط".
وأشار إلى أن "هذا التوجه يحتاج إلى ثلاثة أمور أساسية وهي: التشريع، التعليمات، والدعم الحكومي من مراقبة ومحاسبة".
الكهرباء: خطة من أربعة محاور لدعم قطاع التوزيع
الأنواء الجوية تعلن كمية الأمطار المسجلة خلال 12 ساعة