مستشفى الطفل يعلن تفاصيل التأهيل ضمن المرحلة الثانية والتوجه لإنشاء مركز أمراض الدم

بغداد ـ واع ـ حسن الفواز

أوضحت إدارة مستشفى الطفل المركزي التعليمي التابع لوزارة الصحة، اليوم الخميس، تفاصيل أعمال التأهيل ضمن المرحلة الثانية لمبناها، فيما أشارت الى التوجه لإنشاء مركز أمراض الدم وتأهيل بناية الغسل الدموي.

وقال مدير المستشفى محمد علي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)،: إنه "بإشراف مباشر من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وبتكليف الجهد الهندسي، تم افتتاح المرحلة الاولى من مرحلة إعمار مستشفى الطفل المركزي"، مبيناً أن "المستشفى يعد واحداً من أكبر المستشفيات التخصصية في بغداد وتبلغ السعة السريرية 400 سرير".

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وأوضح، أن "المرحلة الأولى للإعمار انطلقت قبل 5 أشهر وتضمنت بناية الاستعلامات في مدخل المستشفى وتأهيل كامل لردهة الطوارئ، فضلاً عن 5 ردهات من الجناح الغربي وشملت ردهة التأهيل التغذوي بالاضافة الى الردهة المشتركة بالطابق الأولى، وردهة أمراض اللوكيميا بالطابق الثاني، فضلاً عن ردهة الخدج بالطابق الثالث وردهة أمراض الكلى بالطابق الرابع، وكذلك الجناح الإداري والأمراض النفسية والعصبية بالطابق الخامس".

وأضاف، "بعد افتتاح المرحلة الاولى بنجاح سيتم العمل بالأيام المقبلة  بالبدء بالمرحلة الثانية والتي ستشمل الأشعة والرنين والمفراس ومدخل المستشفى بشكل كامل، فضلاً عن مصرف الدم  والممرات الإدارية وردهات لأمراض الدم والسرطان والأمراض النزفية، الى جانب صالة العمليات وردهة الجراحية، في حين ستتضمن المرحلة الثالثة باقي أقسام المستشفى".

وأردف، أن "مستشفى الطفل المركزي تأسس منذ عام 1986 وعمليات التأهيل السابقة كانت جزئية أي تكون لردهة أو جزء معين فهذه المرة الاولى التي يشهد بها المستشفى عملية إعمار بهذا النوع والدعم"، مؤكداً "تجهيز المستشفى في الأشهر المقبلة بمولدات خاصة بحجم كبير تغطي احتياجه، فضلاً عن تجهيز صالة العمليات بأجهزة حديثة ضمن أعمال المرحلة الثانية".

وأشار، الى أن "الزيارات والخطوط مفتوحة مع وزير الصحة صالح الحسناوي ومستشار رئيس الوزراء صالح ضمد، مما سهل توفير الاحتياجات الخاصة بالمستشفى"، مبيناً أن "نوع الخدمات اختلف، بالإضافة الى توفير المستلزمات والمواد والأجهزة المختبرية، الى جانب توفير جميع الأدوية داخل المستشفى".

واستطرد، أن "آلية العمل بمرحلة إعمار المرحلة الأولى لم تؤثر في المراجعين، إذ تم فتح مسالك لدخول الشركة أثناء العمل وتم تخصيص جناح وعزله عن بقية ردهات المستشفى وبالتالي لم تؤثر أعمال الإعمار في نوع الخدمة الصحية والفندقية المقدمة الى المرضى داخل المستشفى".

وأفصح، عن "حراك لمشروع مستقبلي يتضمن بناء مركز أمراض الدم، حيث تم تخصيص قطعة أرض داخل المستشفى وسيكون ضمن جهد الوزارة والمساعي للاتفاق مع البنك المركزي من أجل تمويله"، منوهاً بأن "الكشوفات والتصاميم الخاصة بالمشروع بدأت ترى النور على أرض الواقع".

وتابع، أن "هناك بناية قديمة لمرضى الغسل الدموي، من 3 طوابق، حيث ستتم إزالتها وإعادة بنائها بالكامل".