الرباط – واع
دعا رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب مجاهد أبو الهيل، اليوم الثلاثاء، الدول العربية الى مغادرة الإعلام التقليدي ودعم التحول الرقمي، فيما شدد على ضرورة نقل الصورة المشرقة للعراق بدل المشوشة.
وقال أبو الهيل في كلمة له خلال الدورة العادية الـ17 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب برئاسة العراق، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الرباط عاصمة المملكة المغربية تحتضن اجتماعات مجلس وزراء الإعلام العرب واللجان المنبثقة منه، وفي هذه الساعة انعقد تحت ظل نخيلها الوارف اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب برئاسة العراق"، مبيناً: "إننا جئنا من بغداد السلام وهي تحتفل على مدى الأيام الماضية ببلوغ صحافتها عامها الرابع والخمسين بعد المائة، في احتفالية كبيرة أقامتها نقابة الصحافيين وحضرها بعض السادة الوزراء الحاضرين معنا الآن".
وأضاف أن "بغداد التي توزع ابتساماتها على كل العواصم العربية وتفتح قلبها الأبيض أمام محبتكم لتستعيد ألقها ومجدها وعنفوان حضارتها وتقول لكم جميعاً، مرحبا بكم في دار السلام وعاصمة القصيدة ومدينة ألف ليلة وليلة، حيث تدعوكم لالتقاط صورة معها ولها وهي بكامل أناقتها بعد أن مسحت عن اكتافها غبار المعارك كلها واتشحت بشارات النصر والبناء"، لافتاً الى "أننا نتمنى من كل وزارات إعلامنا العربية ووسائل إعلامها أن تستعيد صورة بغداد على صفحاتها وشاشاتها بطريقة تليق بأبناء الرافدين دجلة والفرات، بدل أن تستخدم صورة قاتمة بعيدة عن الواقع".
وتابع أن "بيروت ودمشق وصنعاء كذلك تعاني من قتامة الصور والتقاطها بشكل مشوش فلا تبخلوا على هذه المدن التي اطعمتنا الفن والإعلام والثقافة على مر العصور"، لافتاً الى "أننا حضرنا قبل أكثر من شهر أنا والأمين العام المساعد لشؤون الإعلام أحمد خطابي في احتفالية بيروت عاصمة الإعلام العربي وشاركنا الوزير زياد مكاري فرحته وهو يعلن من بيروت أنها قادرة على أن تشعل أقلام اعلامييها شموعاً تلعن الظلام".
وأعرب عن أمله بـ"دعم بيروت بمواقف حقيقية من خلال إقامة فعاليات إعلامية وفنية مشتركة داخل بيروت لنكون قد ساهمنا معاً في إزالة بقع الدخان عن فستان عروس الشرق، وستكون بغداد أول من يقف مع لبنان بتبني جائزة بيروت الإنسانية في احتفالية مشتركة قريبة"، مرحباً "بعودة دمشق إلى أحضان الجامعة العربية ومشاركتها في هذه الاجتماعات بعد غياب قسري حرمنا طوال هذه السنوات من رائحة الياسمين الشامي".
وذكر أنه "منذ سنوات ونحن نجتمع تحت خيمتنا العربية وفي أكثر من عاصمة، كانت آخرها كويت الطيب، دون أن نلتحق بركب الثورة الرقمية التي تجاوزت حدود شاشاتنا وأوراق صحفنا لتدخل الى صفحات عقولنا بذكاء اصطناعي خارق للتصور لم نضع لغاية الآن خطة لاستثماره وتطويعه لخدمة أجيالنا وخدمة قضيتنا الكبرى فلسطين وأهلها الذين يمطرهم العدو بوابل حقده بشكلٍ متواصل"، لافتاً الى أن "الإعلام الذي نجتمع من أجله أصبح ثورة تكنولوجية متسارعة لا يمكن اللحاق به بهذه الخطوات المتباطئة وان لحقنا بما تحقق منه الآن سيسبقنا بعد لحظات، لذلك ادعوكم للجري السريع أو القفز المتلاحق".
وأكد "اننا نختم رئاستنا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاعلام العرب منذ دورتين، نتمنى أن أكون قد أديت مهمتي برئاسة المكتب لثلاث أعوام بأتم وجه وأن لا أكون قصرت بحق موضوع ما أو إدارة اجتماع ما، وسأضع كامل خبرتي ومعونتي بيد الرئيس الجديد الذي سيتولى المهمة بعدي، ولا يفوتني أن أسجل ملاحظات مهمة أتمنى أن يأخذها المجلس الجديد والمكتب التنفيذي وهي:-
-الإسراع بتنفيذ التوصيات وتطويعها للتنفيذ.
-الحضور والمشاركة في الدول التي تستضيف الاجتماعات وعدم مقاطعتها أو أرسال ممثلين لحضورها كما حصل معنا في بغداد.
-مغادرة منطقة الإعلام الكلاسيكي والالتحاق بركب التكنولوجيا واتخاذ قرارات تدعم التحول الرقمي.
- المساواة بين الدول عند الاستضافة فلا توجد دولة أفضل من أخرى لأننا أعضاء في الجامعة العربية على درجة سواء.
وزير الطاقة الإيراني يصل بغداد
التشكيل الرسمي لكلاسيكو السوبر الإسباني
النقل: استلام 13 طائرة ضمن خطة تحديث الأسطول الجوي
الزراعة: خطة لزيادة مخزون أسماك البني والشبوط والكطان