رئيس الجمهورية يؤكد عمق العلاقات الرصينة والتاريخية بين العراق وإيطاليا والعمل على تعزيزها

بغداد- واع
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، على عمق العلاقات الرصينة والتاريخية بين العراق وإيطاليا، والعمل على تعزيزها، فيما أشار إلى أن العراق تجاوز الأزمة الأمنية ويعيش حالة استقرار.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وقال بيان لرئاسة الجمهورية، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن" رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، زار اليوم الاثنين، مجلس النواب الإيطالي والتقى هناك في قصر مونتيكيتوريو بروما رئيس المجلس لورينزو فونتانا، بحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، ووزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، إضافة إلى عدد من المستشارين والمسؤولين".  
وأكد لطيف خلال اللقاء، على" عمق العلاقات الرصينة والتاريخية بين العراق وإيطاليا، والعمل على تعزيزها، مقدما شكره لرئيس مجلس النواب على الدعم الأمني والثقافي للعراق"، مبينا في الوقت نفسه، أن" العراق تجاوز الأزمة الأمنية ويعيش حالة استقرار".
وتحدث رئيس الجمهورية عن" التجربة الديمقراطية في العراق والتي عكست تمسك العراقيين باختياراتهم وتطلعهم لممارسة حقهم عبر الانتخابات التشريعية والمحلية، وآخرها الانتخابات الأخيرة التي نتج عنها حكومة تمثل العراقيين بجميع انتماءاتهم ومكوناتهم، حيث وضعت برنامجا طموحا لتلبية مطالبهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والارتقاء بواقع الخدمات والبدء بالمشاريع الحيوية، من خلال تشجيع الفرص الاستثمارية"، مؤكدا، أنه" بعد إقرار الموازنة فإن التركيز بالنسبة للحكومة سيكون نحو البدء بالمشاريع الاستراتيجية والحيوية وتفعيل وتشجيع الفرص الاستثمارية، فضلا عن تطوير الخدمات وتأهيل البنى التحتية".
وأعرب، عن" أمله بدور أكبر للشركات الإيطالية في العراق ومساهمتها في مجالات الطاقة وتحسين الخدمات والمياه والبيئة والبنى التحتية".
بدوره" رحب فونتانا بزيارة رئيس الجمهورية التي وصفها بالمثمرة، مؤكداً حرص بلاده على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون وبما يحقق المصالح العليا للبلدين والشعبين الصديقين".
وختم البيان، أن" رئيس الجمهورية قام بجولة في قصر مونتيكيتوريو الذي يتخذه مجلس النواب الإيطالي مقرا له، واستمع إلى شرح مفصل من المشرفين على المبنى وما يضمه من معالم تاريخية قيمة حيث يعد من المعالم المهمة في العاصمة روما".