بغداد - واع
أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الخميس، عزم الحكومة على مكافحـة الإرهاب بكافـة أشكاله وصوره، فيما أشار إلى، أنه تمت اعادة 3 آلاف مقاتل إرهابي عراقي محتجزين بسوريا ومحاكمة غالبيتهم.
وقال المُتحدث باسم وزارة الخارجيَّة أحمد الصحاف في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع):إن"نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين ألقى كلمة العراق في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة داعش في العاصمة السعودية الرياض".
وأكد حسين في كلمة العراق، أن" الحكومة العراقية تعمل علـى تحسين الخدمات والبنى التحتية وتحريك عجلة الاقتصـاد ومكافحة الفساد"، مبيناً، أنها "عازمـة علـى مكافحـة الإرهاب بكافـة أشكاله وصوره، وعلى تعزيز الاستقرار في المناطق المحررة وإعادة النازحين وملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية".
وتابع، أن" القوات الأمنية العراقية تتابع العمليات الاستباقية والاستخبارية لملاحقـة بقايا عناصر عصابات داعش الإرهابية وخلاياها النائمة، لمنعها من التخطيط والقيام بهجمات وحرمانها من الملاذات الآمنة وتجفيف مصادر تمويلها، وأدت هذه الجهود إلى خفض مستوى الهجمات بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من هذا العام".
وأشار إلى، أن" الحكومة العراقية تعمل جاهدة على إنهاء ملف النزوح الداخلي، وتم بالفعل إغلاق (148) مخيمـاً للنـازحين، فيمـا تبقى مخيمـان فـي محـافظتي نينـوى والأنبـار، و(26) مخيماً في إقليم كردستان".
وبيّن، أن"الحكومة العراقية ترحب بتمديـد الفتـرة الانتقاليـة لصندوق الاستقرار FFS للمــدة 2024-2026، وتقـدر عاليًا الجهـود الدوليـة المبذولـة وخصوصا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP الوكالات والمنظمات الساندة وبالتعاون مع الحكومة العراقية، لإعادة استقرار المناطق المحررة التي ما زالت تحتاج إلى الكثير من الجهود"، لافتا إلى، أن"الحكومة العراقيَّة تشـكر المجتمـع الـدولي وخاصة الشركاء فـي إعادة الاستقرار على دعمهم المتواصـل والمساهمة فـي صندوق الاستقرار ومشـاريـع إعادة بناء البنى التحتية والخدمات الاساسية، وتتطلع إلى مساهمة الدول الأعضاء في موازنة العام 2023- 2024 لإكمال إنجاز المشاريع التي من شأنها إعادة الخدمات الأساسية والبنى التحتية وإعادة تأهيل المنازل في المناطق المحررة لتسهيل عودة ما تبقى من النازحين".
وأوضح، أن" الحكومة العراقيـة تولي اهتماماً خاصاً لمخيم الهـول وتمنحـه الأولوية"، مؤكدا" على ضرورة إيجاد حل حقيقي لهذه الأزمة التي تمثل تحديا وتهديدا كامنا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
وتابع أن"الحكومة العراقية إعادت قرابة 1400 عائلـة، أي مـا يزيـد علـى خمسة آلاف شخص إلـى مركـز جدعـة للتأهيل النفسي والمجتمعي، ودمج 680 أسرة في مناطقها الأصلية بعد خضوعها إلى برامج إعادة التأهيل في المركز المذكور"، موضحاً، أن "حـوالي 3000 الآف مقـاتل إرهابي عراقي محتجز في سوريا، ومحاكمة غالبيتهم".