بغداد – واع – فاطمة رحمة
أكد الفنان والملحن مصطفى العبد الله أن أغانيه وصلت العالمية وترجمت الى لغات أجنبية، فيما أشار الى أن متابعته على اليوتيوب وصلت لستة مليارات وهي الأعلى عربياً.
وقال العبد الله لوكالة الأنباء العراقية (واع): "أغنياتي تخطت النجومية المحلية والعربية لأنها ترجمت الى لغات أجنبية في شرق آسيا ودول أخرى، وقد بلغت ملياري متابع، وقناتي على اليوتيوب حققت ستة مليارات، وهي أعلى نسبة مشاهدة عربياً"، لافتاً الى أن "برنامج (تعال أسمعك) الذي استعد لتقديمه قريباً، تم تأسيسه على المناهج الصحيحة السائدة في لبنان ومصر، ولهذا اعتبره تحدياً؛ فالبرامج العربية واسعة النجاح تصور داخل الاستديوهات، بينما نحن خرجنا من سطوة الجدران الى فضاء مفتوح لنرتقي قمة بغداد، وصورنا حلقاته من فوق مول الحارثية الذي يعد أعلى مبنى في المدينة، بجودة معجزة تكاد تبلغ المستحيل في ظل ظروف الأجهزة البسيطة التي تتوفر في العراق؛ الأمر الذي يجعل تصوير برنامج منوع في العراق مهمة مستحيلة".
وأضاف: "نضجت فكرة البرنامج في بالي، وهي قريبة من أغنيتي (تعال أشبعك حب) واستغرقنا ستة أشهر في التحضير لحلقات البرنامج السبع".
وتابع العبد الله: "من أفضل الفنانين الذين التقيت بهم علي بدر، هو ملم بتاريخ العراق وحافظ معلومات ومتشبع بالموسيقى، وفي إحدى الحلقات التقيت بالفنان بسام مهدي، ومن خلالها عرفت الناس بأنه ذو ملكات تعدو ما معروف عنه من غناء النوادي والمطاعم، بل هو مبدع الى أوسع من ذلك، وفي الحلقة التي التقيت بها بالفنان مهند محسن، ركزت على أهمية جيله كحلقة وصل بين مرحلتين" مشيراً الى أن "برنامج تعال أسمعك، له رسالة إنسانية تشمل الضيف شخصياً والثقافة الغنائية عمومياً، بل وتعطي مساحة واسعة له في إيصال طروحاته، مهما كان مثقفاً فنياً أم بسيطاً".
وبين: "كنا نلجأ الى الخارج لنيل الجودة في التصوير، واستثمرت ما اكتسبته من تخرجي في معهد أبي ظبي؛ للارتقاء بجودة الإنتاج، بحيث أقنعت شركة يونيفيرسل، بمادة أرادوني أصورها في تركيا، ولما صورتها في بغداد، رفضوا تسلمها، لكن عندما طلبت منهم تأملها، صفق لها كاظم الساهر، وكان مشرفاً على المشروع من ناحية الشركة، إذ تفوقت على روتانا وmbc في صناعة الفيديو".