بغداد - واع - فاطمة رحمة
تفتتح مساء، اليوم الإثنين، فعاليات مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية العاشر ومعرض الكتاب، والذي تستمر فعالياته لغاية 8 آيار الجاري، وتحت شعار "كلنا بابليون".
وقال رئيس المهرجان علي الشلاه، لوكالة الأنباء العراقية، (واع)، إن "الدورة العاشرة تنطلق هذا اليوم متزامنة مع ثلاث مناسبات هامة، وهي عشرون عاما على سقوط الدكتاتورية، وعشر دورات من عمر المهرجان، وخمسة أعوام من النصر العراقي الكبير على عصابات داعش واندحار الإرهاب".
وأضاف، أن "هذه الدورة محملة بإرث الكلمة والحرف والنغم والإرادة الجمالية العابرة للمستقبل، على مدى تسع دورات مختلفة شهدتها المدينة الأثرية في بابل بمسارحها ومعابدها وشوارعها، إضافة الى مسارح ودور سينما مدينة الحلة، حيث استقطب المهرجان على مدى دوراته المتلاحقة، أدباء وفنانين ومئات المبدعين العراقيين بالإضافة الى العرب والأجانب، والتف حوله جمهور مثقف حاشد يترقبه على مدى العام".
وتابع "نأمل أن تكون هذه الدورة بوابة مختلفة في التأسيس لثقافة المهرجانات الوطنية التنويرية، العابرة للأسوار المحلية وتجمع إبداعات وثقافات وفنون العالم في مفتتح الحضارات بابل"، مشيرا الى أن "هذا المهرجان سيكون له رؤية تؤسس بركائز راسخة ورصينة لدورات مقبلة بتميز وأناة وتأمل، تؤكد مكانته لدى مثقفي العراق والمحيط الدولي عربياً وعالمياً".
وبين الشلاه: "كلنا بابليون شعاراً للمهرجان وضيوف آثار بابل الحاضرة من الآن الى المستقبل، تسمو معنا في تقمص الروح البابلي العظيم"، مؤكدا ان "المهرجان أصبح خطاباً جمالياً أبلغ من السياسة والعسكر والشعارات، وقد واجهنا صدمة إيجابية هذا العام عندما قَبِلَ أكثر الضيوف الدعوة التي وجهناها لهم، من دون عناء؛ بفضل الاستقرار السياسي للعراق في ظل حكومته الحالية، وبعد النجاح الكبير لخليجي ٢٥ في البصرة الفيحاء".
ويشهد المهرجان مشاركة كتاب وشعراء وفنانين ومثقفين عرب ومن دول مجاورة وأجانب من بينهم : (مي تلمساني من كندا)، و(أحمد الشهاوي من مصر)، و(حسن نجمي شاعر من المغرب)، و(آدم فتحي شاعر من تونس)، و(عبد الله الصيخان، وعبدة خال من السعودية)، و(فردوس عبد الحميد فنانة من مصر)، و(محمد فاضل / مخرج مصري)، و(هاني لاشين / مخرج مصري)، و(رئيس اتحاد النقابات الفنية في مصر عمر عبد العزيز / مخرج) و(حيدر الطويلة/ روائي)، و(هناء متولي / رواية مصرية )، و(يوسف زيدان أكاديمي من مصر)، و(سوزان نجم الدين فنانة من سوريا)، و(واسيني الأعرج من الجزائر)، و(أحمد البحراني)، و(قطب الدين صادقي وهانا كامكار من ايران)، و(بشرى خلفان من عمان)، و(غسان زقطان من فلسطين)، و(نهار أوزدرال من تركيا)، و(أوغناثيو كومث، وآوخنثيا ريكو من اسبانيا)، و(أنّا هوفمان)، و(مونيكا ليتاو)، و(يورجن نيندزا)، و(فؤاد العواد)، و(بريجيت كراير/ شاعرة من ألمانيا)، و(د.بروين حبيب أديبة وإعلامية من البحرين)، و(طلال حيدر شاعر من لبنان)، و(عائشة البصري روائية من المغرب)، بالإضافة الى عشرات الأسماء المميزة في الشعر والسرد والدراما والفن التشكيلي.