بغداد-واع
غادر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نيكاراغوا بعد زيارة استغرقت ساعات قليلة التقى خلالها خصوصا الرئيس دانييل أورتيغا في إطار جولة دبلوماسية يجريها في أميركا اللاتينية، وفق ما أعلنت نائبة رئيس البلاد روزاريو موريو.
كان لافروف وصل إلى نيكاراغوا بعد الظهر آتيا من فنزويلا، وقد غادر ماناغوا بعد أقل من أربع ساعات متوجها إلى كوبا، المحطة الأخيرة من جولة دبلوماسية في أميركا اللاتينية قادته أولا إلى البرازيل.
وقال لافروف في بيان متلفز "الغربيون تحت رعاية دول مثل الولايات المتحدة (...) يحاولون نشر هيمنتهم من خلال صراعات كما في أوكرانيا".
وفي وقت سابق قالت موريو، نائبة رئيس نيكاراغوا وزوجته، في تصريح للقناة 4 التلفزيونية الرسمية "نستقبل في نيكاراغوا المباركة في هذه الأثناء الوفد الذي يقوده الرفيق سيرغي لافروف الذي يجري زيارة دولة".
في نيكاراغوا التقى وزير الخارجية الروسي الرئيس أورتيغا ونظيره دينيس مونكادا ووزير المال إيفان أكوستا ومستشار الرئاسة لشؤون الاستثمار والتجارة والتعاون لوريانو أورتيغا موريو، نجل الرئيس، وفق ما أعلنت موريو.
وتابعت "سنلتقي جميعا في الساعات المقبلة. نستقبله بالطبع بكثير من المودة (القائمة) بين بلدين شقيقين".
وندد أورتيغا ولافروف بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على ثلاثة قضاة من نيكاراغوا جردوا من الجنسية 316 معارضًا وصفهم أورتيغا بأنهم "إرهابيون".
وقال رئيس نيكاراغوا "فُرضت عقوبات على مئات من كبار المسؤولين في الدولة، لكن هذا لا يخيفنا إطلاقا ولا يقلقنا إطلاقا".
وكان لافروف زار البرازيل ومن ثم فنزويلا خلال جولته الأميركية اللاتينية التي يختتمها في كوبا.
في كراكاس دعا لافروف إلى "اتحاد" لمواجهة "الابتزاز" الذي يمارسه الغرب عبر فرض العقوبات.