نائب رئيس البرلمان يطالب بتعويض ذوي الشهداء والمؤنفلين

سياسية
  • 15-04-2023, 22:15
+A -A

بغداد – واع – وسام الملا
طالب نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله، بتفعيل المواد الدستورية والقوانين لتعويض ذوي الشهداء والمؤنفلين.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال عبدالله في موتمر صحفي عقده في مجلس النواب بمشاركة نواب من مختلف الكتل النيابية بمناسبة ذكرى جريمة الانفال وحضرها مراسل وكالة الانباء العراقية (واع):  "نستذكر اليوم وبألم كبير وبمشاعر يملؤها الحزن والأسى، ونقف تحت قبة البرلمان العراقي لنحيي ذكرى جرائم العصر في عمليات الأنفال السيئة الصيت ضد شعب كردستان، ونذكر العالم بما حصل من إبادة جماعية أرتكبها النظام البائد وأزلامه المجرمين بحق المواطنين المدنيين الأبرياء من الكورد عام 1988".
وأضاف، ان "جريمة الانفال تعد من أخطر وأبشع صفحات القتل الحكومي وعلى مراحل وجداول موثقة، حيث شارك الجيش النظامي وجميع الأجهزة الأمنية والقمعية، وتنفيذ الجرائم ضد شعبنا في كردستان في محاولة يائسة للبعث المقبور بهدف طمس الهوية القومية، وتدمير القرى والمناطق الكردستانية وقتل الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ حتى وصل عدد الشهداء ما يقارب (182) ألف إنسان كردي دون أي ذنب، وإستخدام كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمحظور دولياً، وللأسف نفذت هذه المجازر أمام أنظار المجتمع الدولي".
وتابع، "إننا نجدد التمسك بالخيار الديمقراطي ومواصلة الجهود لبناء الدولة على أسس العدل والتآخي والمحبة والسلام وتحقيق المساواة وتطبيق الدستور، وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وصيانة الحريات وحماية حقوق جميع المكونات، وإذا تحقق كل ذلك فهو جزء من الوفاء لأرواح الشهداء من ضحايا النظام البائد في عمليات الأنفال وحلبجة الشهيدة والإبادة الجماعية بحق البارزانيين والكرد الفيليين، وشهداء المقابر الجماعية من أهلنا في الوسط والجنوب".
وطالب عبد الله بضرورة تفعيل المواد الدستورية والقوانين الإتحادية الصادرة لتعويض ذوي الشهداء والمؤنفلين مادياً ومعنوياً، واستمرار التنسيق والتعاون بين الحكومة الاتحادية وحكومة أقليم كردستان لتأهيل وتطوير المناطق التي تضررت في عمليات الأنفال وإزالة آثار تلك الجرائم، ومنع عودة أي شكل من أشكال الدكتاتورية والجريمة والإستبداد، ومحاسبة كل من يروج لأفكار البعث ".
وتابع، "ونحن نستذكر جرائم الدكتاتور علينا كمؤسسات الدولة أن نكثف الجهود والعمل الجاد لإنصاف عوائل وذوي الشهداء، فهم يستحقون المزيد من الرعاية والإهتمام وتأمين حياة كريمة لهم وضمان مستقبل أولادهم".