بغداد-واع
قتل تسعة أشخاص بعد أن فتح عشرات المسلحين النار داخل ميناء في شمال الإكوادور بالقرب من الحدود الكولومبية، وفق ما أعلنت السلطات .
وقال وزير الداخلية خوان زاباتا للقناة التلفزيونية الرسمية إن الهجوم نفذه 30 شخصا مدججين بالسلاح ومرتبطين بعصابات الجريمة المنظمة.
وأضاف أن المهاجمين وصلوا إلى المكان بواسطة الزوارق والسيارات، مشيرا إلى وجود نحو ألفي شخص في الميناء لحظة الهجوم في الصباح.
وأوضح زاباتا أن الهجوم وقع لأن الصيادين فضلوا أن تتسلم منظمة إجرامية واحدة الأمن في الميناء، فما كان من منظمة أخرى منافسة إلا أن شنت الهجوم انتقاما.
وأعلن المدعي العام في تغريدة على تويتر أن "سبع جثث انتشلت من ميناء ارتيزانال" في منطقة إزميرالداس، وجثتين أخريين من مركز صحي قريب، حيث جرى نقلها إلى المشرحة المحلية.
وأضاف أنه تم العثور على إحدى سيارات الأجرة المستخدمة في نقل المهاجمين متروكة في الميناء.
وتخضع مقاطعة إزميرالدا الفقيرة لحالة طوارئ منذ 3 آذار/مارس بسبب ارتفاع مستويات الجريمة والعنف فيها.
وتقع الإكوادور بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم الذي يتم تهريبه إلى الولايات المتحدة وأوروبا من موانئ الإكوادور.
ونتيجة ذلك، شهدت الإكوادور ارتفاعا في مستوى الجرائم المتعلقة بتجارة بالمخدرات في الآونة الأخيرة، حيث تضاعف معدل الجرائم من 14 مقابل كل 100 ألف مواطن عام 2021 إلى 25 في العام اللاحق.